وقال خير الله في كلمة القاها أمس امام اجتماع اللجنة الفرعية الخاصة بالقضايا البيئية في الجمعية البرلمانية الاسيوية المنعقدة في موسكو ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تقوم بتخريب الاراضي في الجولان السوري المحتل وتعطيلها اضافة لطمر النفايات النووية والكيميائية والاستغلال الجائر للموارد والمياه الطبيعية.
ودعا خير الله إلى تضمين البيان الختامي لجلسة الجمعية البرلمانية الاسيوية فقرة تشير بوجه خاص إلى ضرورة انهاء جميع اشكال الاحتلال في العالم بما في ذلك الاحتلال الاسرائيلي للاراضي العربية.
وحول اهتمام سورية بالقضايا البيئية اشار خير الله إلى الاهتمام الكبير الذي توليه سورية لقضايا البيئة من خلال وجود لجنة دائمة في مجلس الشعب خاصة بالبيئة والنشاط السكاني وعبر سن العديد من القوانين والتشريعات الخاصة بقضايا البيئة مثل قانون الغابات والحراج وقانون البحار وقانون الصيد وقانون نظافة الوحدات الادارية اضافة إلى تصديق العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
بدوره دعا المهندس نعمان علي حمود مقرر لجنة التخطيط والانتاج في مجلس الشعب إلى اتاحة الامكانيات امام جميع الدول للاستفادة من الاستخدام السلمي للطاقة النووية وخاصة لتوليد الطاقة الكهربائية.
وقال حمود في كلمته امام اجتماع اللجنة الفرعية الخاصة بسوق الطاقة المتكاملة في قارة اسيا والتابعة للجنة البرلمانية الاسيوية ان اهمية هذه القضية تأتي من كونها الطاقة البديلة الوحيدة في المستقبل الطويل نسبيا باعتبار ان احتياطات النفط والغاز تتناقص بشدة في حين ان الطاقات المتجددة سواء منها طاقة الرياح اوالطاقة الشمسية او المائية محدودة والطلب على الطاقة كبير ومتزايد الشدة وبالتالي فان البديل النووي شبه حتمي لكل الدول.
واكد حمود الحق الشرعي لجميع الدول بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وحسن الثقة بين الدول في هذا المجال داعيا إلى التعاون وتبادل خبرات التكنولوجيا النووية وايجاد صيغ عملية وفعالة لتحقيق هذا التعاون كاليات عمل في سوق الطاقة الموحدة تعتمدها الدول المشاركة.
وأشار حمود إلى ضرورة عقد مؤتمر موسع لمناقشة جميع الصيغ المطروحة للوصول إلى نتائج عملية يمكن اعتمادها وتطبيقها مع تأكيد ضرورة حضور ممثلين عن الحكومات المعنية في مثل هذا المؤتمر.
يشار إلى ان الاجتماع التشاوري الثالث حول سوق الطاقة واجتماع اللجنة الفرعية للجمعية البرلمانية الاسيوية المعنية بقضايا البيئة والاحتباس الحراري يعقدان على مدى يومي 16 و17 من الشهر الجاري في موسكو في ظل الاوضاع الاقتصادية العالمية المتذبذبة والتحديات الكبيرة التي تواجهها سوق الطاقة العالمية وفي ظل الالتزامات التي تقوم بها الجمعية البرلمانية الاسيوية لتناول التحديات والمعوقات المستجدة التي تواجهها القارة الاسيوية في الحفاظ على الطاقة التقليدية وحسن استخدامها والبحث عن مصادر طاقة بديلة ونظيفة مع الاستخدام الامثل للطاقة المتوافرة في الدول الاسيوية.