إرهابيو (داعش) بعد أن قتلوا وسرقوا، خصصوا مجموعات مسلحة للعمل على استقطاب الأطفال وإغرائهم بالانضمام إليهم لكي يتم تجنيدهم من خلال الخطابات التي يلقيها عناصرها للتأثير بعقول الأطفال لكسب أكبر عدد ممكن منهم.
تقارير كثيرة ومنظمات أصبح شغلها الشاغل المناداة بضرورة منع تجنيد الأطفال لاستخدامهم في التجسس والعمليات القتالية ولتنفيذ عمليات انتحارية، فقد نشرت صحيفة (ديلي ستار) البريطانية تقريراً حول قيام تنظيم (داعش) الإرهابي بتجنيد أطفال عراقيين بعمر 9 سنوات للقيام بمهمات التجسس وتنفيذ عمليات انتحارية.
فتيان صغار يحملون السلاح ويقفون عند نقاط التفتيش مرتدين أزياء سوداء رسم على الذراع الأيسر للزي شعار ما يسمى (الشرطة الإسلامية)، هذا ما أكده التقرير وأضاف أن هؤلاء الفتيان دخلوا معسكرات تدريبية ودورات دينية في مدينة الرقة السورية قبل التوجه للقتال، ومنهم يعملون كحراس في مقرات المتطرفين او كجواسيس.
(داعش) التنظيم الإرهابي الأشد تطرفاً وإجراماً يقوم بتجنيد الأطفال للمعارك في كل المناطق التي يسيطر عليها ويرتكب انتهاكات بحق الفئات الأكثر ضعفاً منها، استناداً إلى معلومات من السكان والناشطين والخبراء المستقلين ومجموعات حقوق الإنسان، حيث يأكد الناشط مصطفى بالي أنه رأى جثث أربعة فتيان اثنان منهم دون سن الرابعة عشرة يقال انهم نفذوا هجوماً انتحارياً.
شبح داعش يقتل براءة الأطفال ويغتال طفولتهم، ويحولهم إلى إرهابيين على مرأى من المنظمات العالمية والدولية ودول الديمقراطية الكبرى دون اتخاذ أي إجراء لردعهم.