|
|
أكد أن الاستنجاد بالخارج لن يفيد.. الحزب الديمقراطي: تصعيد العنف في طرابلس سيبعد لبنان عن التسوية الدولية بيروت صعّدت هذه الجماعات من وتيرة العنف في طرابلس من أجل زعزعة أمن واستقرار لبنان وإبعاده عن التسويات الدولية والإقليمية. فقد أكد المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني ان التطورات التي تشهدها طرابلس في شمال لبنان بوتيرة مشبوهة تصاعدية تهدف الى ابعاد لبنان عن التسوية الاقليمية والدولية عبر ادخاله في لعبة اللحظات الاخيرة ما قبل التسوية كورقة ضاغطة لمن فاتته تلك التسوية. واعتبر المجلس في بيان بعد اجتماعه أمس ان تصعيد العنف في طرابلس يستهدف أخذ الدولة كرهينة لتدميرها عبر تغذية النعرات المذهبية البغيضة بدعم جماعات ارهابية ترهب ابناء الشمال وتأخذهم كرهينة عبر تلفيق ملفات أمنية مشبوهة لتأليب المواطنين بعضهم على بعض بطريقة ممنهجة. واستنكر المجلس غياب اجهزة الدولة الامنية ونأيها عن حماية مناطق من المفترض أنها لبنانية كغيرها من مناطق الشمال ولبنان متسائلا: هل تحول الولاء لزعامات محاور لا للدولة الحاضنة والحامية لكل شعبها. ورأى المجلس ان اكتشاف اجهزة تنصت اسرائيلية في الشمال وغياب أي استنكار ممن يدعون الوطنية والحرية والاستقلال يؤكد أن هذا الفريق من مدعي الوطنية ينأى بنفسه عن أي موقف وطني حتى الآن. وشدد المجلس على ان الحوار هو السبيل الوحيد للوصول الى حكومة وطنية شاملة لكافة شرائح المجتمع اللبناني مشيرا الى ان الزيارات المكوكية والاستنجاد بالخارج من قبل بعض اللبنانيين لفرض اي شرط من هنا أو هناك لن تفضي الى نتيجة. ودعا المجلس الاطراف اللبنانية المختلفة الى الجلوس بأسرع وقت ممكن الى طاولة حوار وطنية لبنانية والاسراع في تشكيل حكومة سياسية وطنية قوية. وجدد المجلس في بيانه ادانته للاعمال الارهابية التي تستهدف المدن السورية واخرها ما طال مدينة السويداء مؤكدا ان هذا العمل البربري الجبان سيزيد من ترسيخ قناعة وطنية عربية عند أبناء جبل العرب الصامدين المتمسكين بالنهج الاصلاحي البناء وبالحوار بين ابناء الشعب السوري الواحد.
|
|||||||||||||||||||||||||||
