تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


«العمـران»: الأرقام الواردة على لسان مدير عام الإسمنت غير دقيقة ونسبة استجرارنا 98٪ خلال تشرين الأول

اقتصاد
الاثنين 18-11-2013
إلى جريدة الثورة:

إشارة لما تم نشره في جريدتكم الموقرة بعددها الصادر رقم 15301 تاريخ 10/11/2013 تحت عنوان «الاسمنت تطلب السماح لها بالبيع المباشر او التعاقد مع متعهدين»‏

نحيطكم علماً ان مؤسسة العمران وحسب مرسوم احداثها تعتبر الجهة الوحيدة المعنية بعملية تسويق مادة الاسمنت الاسود المنتجة في معامل المؤسسة العامة للاسمنت، وإن ما صدر من اجتهاد عن اللجنة الاقتصادية بعام 2009 المتضمن السماح لشركات الاسمنت بالبيع المباشر كانت له أسبابه الموجبه في حينه، ومع انتفاء الاسباب ووجود ادارة حالية تمتلك الادارة والمقدرة على الوجود الفعال والمتميز من خلال كادرها ومراكز البيع المنتشرة في كافة محافظات القطر اضافة الى اسطول النقل المحدث الذي تجاوز كل الخطط وبدأ يساعد المؤسسات الاخرى بنقل مختلف المواد الاغاثية «المواد الغذائية - الغاز - الكتـــب المدرسية وكل ما يلزم» الى المحافظات الاخرى وتحديدا محافظة حلب الصامدة واللجنة العليا للإغاثة خير شاهد على ان اسطول نقل مؤسسة العمران المتجدد هو عماد عمليات الاغاثة الخاصة بمحافظة حلب.‏

كما ان نشاط المؤسسة يشمل كافة مواد البناء ومتمماتها «حديد - سيراميك - ادوات صحية» وإن مردود تسويق مادة الاسمنت لا يتناسب مع الجهود المبذولة لتسويقه حيث تعتبر مؤسستنا قيامها بتسويق مادة الاسمنت عملاً وطنياً بامتياز.‏

كما ان كل الارقام الواردة في المقالة هي ارقام قديمة غير دقيقة جرى حيث ان نسبة استجرارنا خلال الفترة التجريبية الاولى من هذا العام المتضمنة حصر بيع مادة الاسمنت بمؤسسة العمران والممتدة من 1/7 حتى 30/9 وصلت نسبة 93٪ للأكياس، أما مادة الاسمنت الفرط فيكون الاستجرار حسب الطلب من الجهات التي تتعامل به لعدم امكانية تخزينه، هذا وخلال الشهر العاشر بلغت نسبة استجرارنا للمادة 98٪ وليس 38٪ كما جاء في تصريحه على لسان مدير عام مؤسسة الاسمنت وإن قرار حصر تسويق مادة الاسمنت بمؤسسة العمران يعتبر لمصلحة المؤسستين وإننا نناشد المؤسسة العامة للاسمنت بكل شركاتها ومعاملها من اجل زيادة الانتاج لتلبية الطلب على المادة ولجهوزية مؤسستنا للتسويق بعد ان كسرت احتكار المادة من قبل بعض ضعاف النفوس في السوق السوداء من خلال السماح ببيع مادة الاسمنت بموجب البطاقة العائلية ومن ثم البطاقة الشخصية في وقت قامت فيه وزارة الصناعة «المؤسسة العام للاسمنت» برفع السعر مرتين متتاليتين بحجة ارتفاع اسعار الكهرباء والفيول من دون الرجوع الينا اوالتنسيق معنا ولم نعترض بسبب اعتبارنا مؤسسات القطاع العام فريق عمل واحداً.‏

مؤسسة العمران‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية