|
|
وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية لــ الثورة: 22 مليون ليتر مازوتاً و10 ملايين بنزيناً و242 ألف أسطوانة غاز وأدوية بالأطنان.. وصلت إلى حلب دمشق وصولا الى المشتقات النفطية والمحروقات بكافة انواعها، مشيرا في هذا السياق الى ان كميات المواد في وصول مستمر الى حلب سيما وان الطريق الدولي الواصل اليها بات سالكا وغير مغلق بعد ان عاثت المجموعات الارهابية المسحلة فسادا في بعض اجزائه لمنع وصول اية مواد اغاثية واعاشية الى حلب.
انعقاد شبه دائم وبحسب وزير الاقتصاد في حديثه « للثورة « فان اللجنة المنوط بها اغاثة حلب في حالة انعقاد شبه دائم والتي تضم في عضويتها وزراء ومعاوني وزراء، مشيرا الى ان اللجنة تنعقد ثلاث مرات واربعا او اكثر خلال الاسبوع الواحد وفقا للملفات التي تبحثها وتناقشها لايصال المواد اللازمة الى حلب الصامدة، مؤكدا الديناميكية العالية لهذه اللجنة في معالجة الملفات المتصلة بحلب بالتنسيق مع محافظ حلب الدكتور محمد وحيد العقاد مؤكدا في هذا السياق ان التنسيق يتم على مدار الساعة ليلا او نهارا مهما كانت الساعة متاخرة كون احتياجات حلب اولوية بالنسبة للحكومة بتوجيهات من القيادة العليا. بالأرقام والكميات ويضيف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ان الحكومة لم تتوقف ولو لثانية واحدة عن دعم حلب بارسال السلع والمواد الغذائية والمشتقات النفطية اليها منذ تاريخ 8\10/2013 وحتى اللحظة، معتبرا ان الارقام اكبر دليل على الكميات التي وصلت الى حلب من كافة انواع المواد حتى تاريخ 16/11/2013فبالنسبة لمادة المازوت بلغ مجموع الكميات التي وصلت الى حلب منها 22.115.211 ليتر (اثنان وعشرون مليون ومائة وخمسة عشر الف ومئتان واحد عشر ليتر) اما بالنسبة لمادة البنزين فقال الوزير ان مجموع الكميات التي وصلت منها الى حلب تبلغ 9.865.967 ليتر (تسعة ملايين وثمانمائة وخمسة وستون ألف وتسعمائة وسبعة وستون ليترا) في حين بلغ مجموع كميات الغاز المنزلي التي وصلت الى حلب 39 صهريج غاز سائل بمعدل حجم يصل الى 2000 اسطوانة غاز لكل صهريج من الغاز السائل اي ما يعادل 78 الف اسطوانة غاز، اضافة الى 164.450 اسطوانة غاز منزلي واذا احتسبنا وجمعنا كميات الغاز التي وصلت الى حلب حتى يومين مضيا (يتابع وزير الاقتصاد) لوجدنا انها تصل الى ما ينوف على 242.450 اسطوانة غاز منزلي، وفيما يتعلق الطحين فقد بلغ اجمالي الكميات الواصلة منه الى محافظة حلب الى الان ما ينوف على 6500 طن، اضافة الى ما يتجاوز 1500 طن من القمح المخصص للطحين وصلت الى حلب حتى تاريخ يوم السبت أمس الأول. الأدوية والكتب ويضيف وزير الاقتصاد ان الادوية والمستلزمات الطبية قد وصلت الى حلب وبكميات تكفي للحاجة وتزيد عنها، بالاضافة الى اهتمام الحكومة بمسالة الكتب حيث تم ايصال ما ينوف على 15 شاحنة من الكتب موضحا ان الشاحنة الواحدة مكونة من قاطرة ومقطورة وتحمل اطنانا من الكتب لاهلنا في حلب، مبينا ان وزارة الاقتصاد تتواصل يوميا مع محافظ حلب لتزويد الوزارة بقائمة احتياجات حلب كبرت او صغرت قلت كميتها او ازدادت، مشيرا الى ان محافظة حلب ارسلت الى الوزارة تطلب التمهل في ارسال كميات اضافية من البنزين بالنظر الى ان الكميات الموجودة لدى المحافظة تكفي الحاجة وتزيد عنها لدرجة بات معها من غير الممكن تخزين كميات اضافية بسبب امتلاء المستوعبات والخزانات المخصصة لهذا الغرض بكميات من البنزين، فكانت النتيجة غياب الازدحام عن محطات وقود حلب بشكل كامل، على عكس محطات وقود دمشق التي تعاني بعض الازدحام مهما كانت كمية الوقود المخصصة لها تبعا لاستيعابها لكميات ضخمة من المواطنين المهجرين الذين قدموا الى دمشق من المناطق الساخنة والمتوترة التي شهدت اجرام وتخريب المجموعات الارهابية المسلحة ما خلق ضغطا كبيرا على محطات الوقود في دمشق خلال الفترة الاخيرة. احتياجات القطر مؤمنة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية اعتبر ان هذا العمل يتم من قبل الحكومة بكل مفاصلها بشكل مستمر وبكل متابعة ليل نهار لتامين شريان الحياة لحلب لتعزيز صمودها في وجه الارهاب الذي يضرب بعض اجزائها ولتامين احتياجاتها الضرورية والاساسية، مؤكدا في الوقت نفسه ان هذه المسالة لا تقتصر على محافظة حلب بل تمتد لتشمل كل المحافظات والمدن والمناطثق السورية مشيرا الى استعداد الحكومة لايصال المواد والسلع والاحتياجات الى كل منطقة في سورية حالما تكون الطرقات سالكة ومفتوحة والارهابيين بعيدين عنها حتى لا تقع المواد المرسلة الى المواطنين السوريين في يد الارهابيين وتكون وسيلتهم للعيش بدلا من اهلنا في المنطقة المرسلة اليها.
|
||||||||||||||||||||||||||||
