تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


البطريرك الراعي: مساعدة السوريين تتم بوقف تسليح الإرهابيين

بيروت
سانا - الثورة
الصفحة الاولى
الاثنين 18-11-2013
يدَّعون مساعدة اللاجئين السوريين في المخيمات ويتسولون عليهم في الأمم المتحدة ويعاملوهم بذل، ومن جانب آخر يقومون بدعم ومد المجموعات المسلحة بالمال والسلاح،

وهم واثقون بأن من يمدونهم بالسلاح هم السبب الأساسي في تهجير الشعب السوري من قراهم وبلداتهم، لذلك يجب على السوريين أن يعلموا أنه لا كرامة لإنسان خارج أرض وطنه.‏

فقد دعا البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى التمسك بالأرض والبقاء فيها منتقداً بعض الدول التي رحبت بالمهجرين السوريين بدلاً من مساعدتهم في أماكن وجودهم للعيش بكرامة عبر إيقاف إرسال الأسلحة إلى سورية والعمل من أجل «إعادة الأمان والسلام للعودة إلى أرضهم وبلدهم».‏

وقال الراعي في تصريح لدى مغادرته بيروت أمس متوجهاً إلى روما للمشاركة في حضور مجمع الكنائس الشرقية «كان موقفنا واضحاً فعندما كان الجميع في هذه الدول يرحبون بالمهجرين من سورية كنا نرفض ذلك وننادي بضرورة التمسك بالأرض وخاصة أن هناك ثقافة بنيناها معاً ويجب المحافظة عليها وقلنا لهم إذا كنتم فعلاً تريدون مساعدتهم فيجب مساعدتهم في أماكن وجودهم للعيش بكرامة وأوقفوا إرسال الأسلحة إلى سورية واعملوا من أجل الأمان والسلام للعودة إلى أرضهم وبلدهم» رافضاً أن يترك أي إنسان أرضه.‏

وأشاد الراعي بمواقف بابا الفاتيكان البابا فرنسيس وقال «البابا لديه مواقف أهم من أي مواقف أخرى من كل الدول فهو كان ينادي دوماً بالحل السلمي في سورية وبالسلام في كل الشرق الأوسط ولا أحد منا ينسى يوم الصلاة والصوم الذي دعا إليه في العالم كله فرسالة البابا معروفة وهي رسالة سلام وتفاهم وعيش بكرامة وهذا الدور يجب أن نقوم به معاً مسيحيين ومسلمين».‏

من جهة أخرى أكد الراعي دعمه الكامل للخروج بلبنان إلى شاطئ الأمان سواء عبر تأليف حكومة بأسرع ما يمكن أو قانون انتخاب نيابي وإجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة في موعدها الدستوري داعياً إلى «قيام حكومة لبنانية جامعة تتحمل مسؤولياتها الكبيرة والتحديات الكبيرة التي تواجه لبنان».‏

ورأى الراعي أنه ليس عيباً أن «يكون لدى لبنان ارتباطات مع دول أخرى وخاصة الدول الإقليمية» لأن لبنان قيمته في علاقاته الإقليمية والدولية لكن العيب أن يصبح لبنان دون إرادة وطنية وقال «جميل جداً أن يكون للبنان روابط في العالم العربي وفي العالم كله لكن هذه الروابط يجب أن تكون روابط صداقة».‏

** ** **‏

المطران الخوري: سورية ستنتصر على المؤامرة‏

اكد المطران لوقا الخوري المعاون البطريركي لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس ان سورية شعبا وجيشا وقيادة ستنتصر على المؤامرة الكونية الرامية الى تدمير مقدراتها وتحييدها عن دورها المقاوم.‏

واشار المطران خلال تكريمه من محافظ القنيطرة معن صلاح الدين علي أمس الى ان جميع ممارسات الاحتلال الاسرائيلي الارهابية والتعسفية الرامية الى تهويد الجولان السوري المحتل باءت بالفشل الذريع نتيجة صمود ابنائه ودعم الوطن الام سورية لهم.‏

وحيا المطران الخوري اسرى الجولان المحتل الذين يعانون من ابشع الممارسات خلف القضبان محملا سلطات الاحتلال مسؤولية تردي الاوضاع الانسانية للاسرى وللاهل الصامدين.‏

وجدد محافظ القنيطرة الذي قدم للمطران الخوري درع تحرير مدينة القنيطرة تأكيد ابناء الوطن والجولان على حتمية انتصار سورية على قوي التآمر الغربي والصهيوني والرجعية العربية لافتا الى ان صمود سورية عزز من صمود ابناء الجولان ونضالهم في قرانا الصامدة.‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية