اضافة لاعتراض بعض العاملين في المديرية على عمل مكتب القطع للصهاريج الذي يميز بين العاملين بحيث يتحول دوام عمال التعبئة الى المكاتب والمراقبة دون أن يكون لديهم أي مؤهل علمي.
يضاف الى ذلك هدر كميات من المواد النفطية التي تتراوح ما بين 50-100 ليتر أثناء تعبئة الصهريج.
مدير الفرع
للوقوف على حقيقة الأمر توجهنا بالأسئلة الى مدير فرع محروقات المنطقة الجنوبية الذي أفادنا بما يلي:
نحن لسنا مسؤولين عن اختناقات المازوت التي تتكرر سنوياً وفي مختلف المحافظات, الأمر الذي ينعكس على توزيع المشتقات النفطية في المحطات.
وعملنا يتطلب تنفيذ جميع الطلبات التي ترد من فروع المحافظات الخمس. أما بالنسبة للكميات المخصصة للمحطات فتحددها اللجنة التموينية في المحافظات وفيما يخص آلية عمل مكتب القطع فهذا الكلام عارٍ عن الصحة وذلك لأن الحاجة الفعلية والخطة التنفيذية تتطلب وجود عدد كافٍ من العاملين إضافة الى أن عدد العاملين ومهامهم مرتبط بمديرية الفرع, وما يهمنا فعلياً تنفيذ كامل الخطة وتلبية الطلبات.
أما بالنسبة للمؤهل العلمي للعاملين في مجال الشحن فليس المطلوب أن يحملوا مؤهلاً علمياً بل التدريب على عمليات الشحن بشكل أصولي.
وحول عدم تعبئة الصهريج الى المؤشر المحدد اطلعنا مدير الفرع على فاتورة نظامية تبين أن السائق يجب أن يوقع على عبارة مدونة على الفاتورة:
(استلمت الكمية الموضحة أعلاه بالكامل وخالية من المياه والشوائب وإنني مسؤول عن توصيلها الى المقصد) موقعة من قبل السائق.
وهناك مرحلة أخرى للفاتورة تتضمن الاستلام في المقصد وصاحب المحطة يوقع على عبارة تقول:
(استلمت الكمية الواردة بالسيارة المبينة أعلاه كاملة وخالية من المياه والشوائب وكانت الأختام سليمة.
وأخيراً ليس هناك هدر لأن التعبئة تتم تحت المؤشر وفتحة الصهريج
نائب رئيس الجمعية:
كما التقينا نائب رئيس الجمعية السيد رفيق عاتكة فقال: العمل في مكتب الدور يتم بناء على دور ثابت ومنظم ولا يمكن تجاوزه, حيث توزع الطلبات حسب تسلسل الأدوار وتذاع الأسماء على مسمع جميع السائقين.
السائقون وأجور النقل:
أكدوا أن معاناتهم جماعية ومزمنة وأجور سيارات الشحن قد ارتفعت لنقل البضائع الى أربع مرات وبقي أجر الألف ليتر من عدرا الى حرستا 30 ليرة للطن الواحد من عدرا الى مستودعات القدم, أما آجار الشحن من نفس المصدر من عدرا الى دمشق فيقدر ب 140ليرة للطن الواحد وأشار السائقون الى أنهم معرضون للخطر من خلال تعاملهم اليومي مع مواد خطرة وسريعة الاشتعال, مؤكدين أنها لا تتناسب مع أجور النقل والتكاليف الباهظة لصيانة الآليات وأسعار الاطارات التي هي بارتفاع دائم.
وختم السيد سمير الحسين مدير فرع دمشق حديثه بالإشارة الى الاجراءات المتخذة لتطوير العمل وتحديثه في مختلف النواحي من قبل وزارة النفط وإدارة شركة المحروقات التي تسعى دائماً لتطوير العمل لاسيما مشروع أتمتة عدرا الهوائية الذي هو في مراحله الأخيرة حالياً, كما نوه الى مشروعات أتمتة أخرى في بعض المحافظات بالإضافة الى خط جديد يصل بين الضمير وازرع في درعا وصلخد في السويداء وخط آخر من حمص الى عدرا /18/ انشاً مع زيادة في عدد الخزانات بالإضافة الى عدة مشاريع أخرى لا مجال لذكرها الآن.