ماقادنالتلك المقدمة واقع حال الضاحية السكنية التي تضم اكثرمن 1064 شقةسكنية في منطقة الدوير غربي طريق دمشق .
حلب على مقربة من مخيم الوافدين بمدينة دوما في محافظة ريف دمشق والتي حملت اسم ضاحية الاسكان أو ضاحية الشهيد باسل الأسد .. .تلك الضاحية التي يشكو قاطنوها قلة مياه السرب بعد أن عملت الجهة المنفذة على حفر بئر ارتوازية بغزارة 19متراً مكعباً في الساعة أصبح غير كافٍ لأسباب كثيرة منها انخفاض منسوب المياه في ريف دمشق بسبب الجفاف الذي أصاب الفرع والزرع والبشر والشجر , والذي تسعى الجهة المنفذة جاهدة على توفير المياه اللازمة للسكان من خلال تلزيم عقد لتعميق البئروالوصول به إلى عمق 350 متراً , وقيام المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة ريف دمشق رغم عدم استلام الضاحية للتخديم بالبحث عن مصادر أخرى لارواء الضاحية حيث تمت المباشرة بالبحث عن مصادر جديدة قبل الاستلام لتتمكن من تأمين المياه فور الاستلام , واكمال خطوط الضخ والخزانات اللازمة للارواء .
وللحقيقة فإن الجهة المنفذة عقدت عدة اجتماعات باشراف السيد وزير الادارة المحلية لاحداث بلدية لتلك الضاحية وبلديات في التجمعات الكبيرة والحاق الضواحي الصغيرة بالبلدية الاقرب وبمبادرة انسانية تسعى بلدية دوما ومجلس مدينتها على ترحيل القمامة من تلك الضاحية وفق الامكانات المتوفرة , ريثما يتم إيجاد الحلول الناجعة لتلك المشكلة من خلال احداث الوحدة الادارية التي تقدم الخدمات اللازمة وتوفيرمقومات البنية التحتيةلتلك الضاحية الجميلة , التي يستصرخ سكانها الهمم العاليةلتوفير مستلزمات الحياة الحرة الكريمة ....