مشكلة المقر
ولمعرفتها قمنا بلقاء السيد محمد أحمد الحاج رئيس الجمعية الذي حدثنا قائلا:يقع مقر الجمعية في حي جادة الانصاري خلف جامع زيد بن ثابت,
إذ تم شراء شقة سكنية وتقدمنا بطلب الى محافظة دمشق من أجل تحويل البناء الى تجاري أسوة ببقية الجمعيات الموجودة في نفس المنطقة (جمعية حفظ النعمة-وجمعية مدينة دمشق لصناع الخبز)اللذين تم تحويلهما الى تجاري.
واستمرت الجمعية بمتابعة الموضوع فتقدمت بطلب منذ الشهر الخامس وهو محفوظ لدى مديرية دوائر الخدمات ولم تصل الى نتيجة, اضافة لمشكلة تغذية المقر بالكهرباء حيث نلاقي مشكلة ما بين اعتباره /تجاريا أو منزليا/,علما بأن الجمعية كانت قد أرسلت فاتورة كهرباء الى مديرية الخدمات تؤكد بأن الفاتورة تجارية وللجمعية مدخل خاص منفصل عن مدخل السكان تقوم باستخدامه لتخزين مادة الخميرة,إضافة الى انها قامت باستئجار موقف أمام الجمعية من المحافظة لوقوف سيارات التبريد التي تنقل الخميرة.
الخميرة ومواصفاتها
أما المشكلة الأخرى التي طرحها رئيس الجمعية تتعلق بالخميرة حيث أكد أن الجمعية تزود أكثر من /400/ فرن في محافظة ريف دمشق بالخميرة التموينية التي تقوم بشرائها من معمل خميرة الفيحاء بقيمة /4/ مليون ليرة شهريا,وفي أغلب الأحيان تكون الخميرة سيئة لأن رطوبتها عالية ويستحسن أن تكون جافة,وهذا يؤدي الى خسارة الحرفي,وتقوم الجمعية بتوزيعها على الأفران بواسطة سيارات مبردة والباقي يحفظ في براد الجمعية لحالات الطوارىء.
مطالب للجمعية
والجمعية تطالب بالاهتمام بصنعة الخميرة أو تحويلها الى معمل حرستا لشرائها أو معمل محافظة حلب,كما وتطالب الجمعية بايصال مادة الطحين الى الأفران أسوة بمحافظة دمشق,ومساواة الأفران الخاصة مع العامة من حيث سعر الطحين والوزن.
كذلك توزع الجمعية الخميرة على الافران السياحية وأفران الصفيحة في ريف دمشق وتقوم بحل جميع الخلافات التي يتعرض لها أصحاب الأفران,وترك حرية الاختيار للمواطن في شراء الكمية التي يحتاجها من أي مخبز أسوة بمحافظة دمشق ولا سيما المطاعم.
صناعة الخميرة
وللاستفسار عن وضع الخميرة قمنا بالاتصال بالسيد عبد اللطيف السيد أحمد مدير معمل خميرة الفيحاء الذي قال: لا بد للخميرة أن تكون طرية فيها من 28-30% مادة جافة والبقية 70% ماء والمخبر التابع للمعمل أو مخبر وزارة التموين هو الذي يقرر مدى صلاحية الخميرة,والخميرة هي ضمن المواصفات القياسية السورية وهي لا توزع إلا إذا كانت أعلى من المواصفات وتنتج وتخزن وتوزع بدرجة حرارة ما بين 4-6 درجات مئوية.ويقوم المعمل بتوزيع الخميرة على مدينة دمشق وريف دمشق والمنطقة الجنوبية وتباع بالسعر التمويني.
توزيع الدقيق على الأفران
وعن توزيع الطحين على مخابز ريف دمشق قال السيد اسماعيل العلوه مدير فرع دمشق للمطاحن: منذ عام 1977 صدر قرار وزاري برقم /1250/ حدد بموجبه المناطق التي يتم ايصال الدقيق اليها وهي المدن الكبرى (دمشق -حلب-حمص-حماه-اللاذقية) أما باقي المناطق فتقوم باستلام الدقيق من أرض المستودعات التابعة للشركة العامة للمطاحن ويتم نقل الطحين بواسطة سيارات خاصة.
كلمة أخيرة:
نأمل من السيد محافظ دمشق التدخل لحل مشكلة الترخيص الذي تسعى الجمعية للحصول عليه لاسيما وانه وجه منذ فترة بحل مشكلتها.