إن هذه البرامج وضعت للتسلية وهدر الوقت وهناك مواضيع أهم بكثير من الأمور المطروحة للتصويت, لماذا لا يوجهون الناس إلى ما يحدث في العراق ولبنان وفلسطين بدلا من انشغالهم بمطرب صعد أو ب(ستار أكاديمي) هذا البرنامج الذي أثار الكثير من الغضب والسخط لدى الناس, اذ كيف لفتاة وشاب يعرضان وهما يعيشان في منزل واحد لمدة شهرين , ثم يطلب التصويت لهما. وأعتقد أنه صدرت لهما فيها بعض الصور مركبة على الموبايلات.
رأي السيد هاني: خشيت أن أصوت لاحداهن فأكون كالمشجع على إثم وفي النهاية ربما نكون اشتركنا في لعبة حقيرة يكون الرابح بها هو الأسوأ!
السيدة هناء زيد تقول: هي عبارة عن فكرة تجارية لشركات الموبايلات كما أن التصويت لسوبر ستار أو ستار أكاديمي وحتى لأفضل أغنية ليس بموضع النزاهة. وأرى أن المسألة بأكملها عمل تجاري.
السيدة هدى مرضان: ان فكرة التصويت بحد ذاتها مشكلة لأنها تشغل الشباب بمواضيع تافهة عن أمورهم الحقيقية.. وتسلبهم مصروفهم الذي يمكن أن يشتروا فيه كتاباً يتثقفون به أو يشاركون بنشاط علمي أو رياضي.. الخ. وهذا أهم بكثير من أن تذهب فواتير الموبايلات من أجل التصويت لهذه البرامج.. وأعتقد أنها برامج موجهة لفئة الشباب والمراهقة لمضيعة الوقت والمال.
السيد علي عرابي يقول: القضية شبيهة برسائل sms أسفل الشاشة وهي طريقة غير شريفة لسحب نقود الشباب وبالمقابل أوجه كل الاحترام للشركات التي تطلب الدعم والتبرع لصالح بناء مشفى أو لمعالجة مريض بمرض مزمن.
ويرى السيد حسام عاصي: انها طريقة استفزازية لاستغلال الشعور الوطني.
وترى الآنسة ريهام: أنه كلما زاد التصويت من جهة, زادت الجهة المنافسة وفي النهاية نحن نعلم جميعا من هوا الرابح.