تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


الرخام السوري... (سبع صنايع والبخت ضايع)

أسواق
الاحد 3/12/2006
نيرمين خليفة

تعتبر أنواع الرخام البدروسي والكسبي والكلس والبرزاوي وعين الشرقية والتدمري والمعدراني وغيرها بديلة للمواد الرخامية المستوردة وتغطي حاجة السوق, وتلبي رغبة وذوق المواطن لأنها تمتاز بمواصفاتها الفنية الجيدة, وكذلك بتعدد ألوانها ما يعطيها خصوصية من حيث شموليتها لأعمال الديكور والزينة والاكساءات المختلفة وتصدر إلى مختلف البلدان وخاصة لبنان والأردن والخليج العربي والسعودية.

وأيضاً أحجار الزينة والجص والبلوك الجصي الذي يستعمل كجدران داخلية ويمتاز بعازلية عالية تخفف الوزن وتسهل التركيب, واقتصادي من حيث السعر والتكلفة, إلا أن البعض يفضل الرخام الأجنبي لإكساء منازلهم رغم ارتفاع أسعاره بحجة أنه أجمل وأحدث وأمتن.‏

وما يثير التساؤل هنا?! لماذا يقبل الناس على شراء المواد المستوردة ويفضلونها على المواد الوطنية الصنع, هل لأن المواد كما يعتقدون أحسن وأجمل وهذا ليس صحيحا.‏

أم لأن الدعاية والإعلان ضعيفة ومقصرة بحق موادنا الوطنية الجيدة. أم أن ثقة المواطن ببضائعنا وموادنا ما زالت مفقودة على الرغم من التحديث والتطوير والاتقان بالمواد والبضائع التي أصبحت تضاهي بضائع ومواد مستوردة والكثير منها يصدر إلى الخارج..?!‏

أم أن المواد والبضائع الوطنية هي فقط مصنعة للفقراء والمساكين وذوي الدخل المحدود, الذين ليس أمامهم خيار آخر أو بالأحرى ليس بمقدورهم حتى أن ينظروا إلى المواد المستوردة وكما يقول المثل (اللي بينظر لفوق.. تنكسر رقبته) والأنكى من ذلك أن بعض الصالات للعرض فقط تصنع ما يطلب منها في مناشر خارجية!!!‏

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية