واصدر مشروع تحديث الادارة المحلية البلدية الممول من وزارة الادارة المحلية والبيئة والاتحاد الاوروبي اصدر بياناً اوضح فيه ان الحضور المميز يؤكد دعم سورية وحضورها الجيو- سياسي في المنطقة ويعزز لعلاقاتها مع البلدان المجاورة مشيراً الى انه تم اختيار السلطات المحلية التركية نظراً للروابط التاريخية والجغرافية وللعلاقات الاقتصادية التي تجمع البلدين ونظراً للحضور المتقدم لتركيا بين الدول المستثمرة في سورية حيث تتميز الاستثمارات بأنها تصب في معظمها بالقطاع الصناعي.
ويهدف المؤتمر في جانب منه الى تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات بين السلطات المحلية في سورية وتركيا وتأكيد الانفتاح والتعاون الاقليمي والعالمي في مواجهة تحديات العولمة.
اضافة الى انه يأتي ضمن اطار اتفاقية الشراكة الاوروبية- المتوسطية.
هذا ويرتكز المؤتمر على ثلاثة محاور:
تبادل الخبرات في اللامركزية والادارة المحلية الفعالة والكفوءة وتعزيز علاقات التوءمة وإنشاء شبكات التواصل بين المناطق والمدن اضافة لتطوير التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار.
ويجمع المؤتمر السلطات المحلية وقطاع رجال الاعمال وممثلين عن المنظمات غير الحكومية من البلدين.