وقد تناول الدكتور المقداد في محاضرته التطورات التي شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية وانعكاساتها على المنطقة العربية بشكل عام وعلى الاوضاع في فلسطين ولبنان والعراق بشكل خاص.
وأوضح نائب وزير الخارجية ان سورية وقفت ضد الغزو الامريكي للعراق وأنها تدعم تمكين الشعب العراقي بكل فئاته من الحفاظ على وحدة ارضه.
كما اكد الدكتور المقداد ان سورية تدعم العملية السياسية والمصالحة الوطنية في العراق وان اعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين تمت بهدف دعم جهود الشعب العراقي لمواجهة التحديات وانسحاب القوات الاجنبية من أرضه والقضاء على الارهاب.
وأوضح نائب الوزير ان سورية تتوقع من الاشقاء العراقيين التجاوب مع مواقفها الايجابية وجهودها لتعميق التعاون في مختلف المجالات.
ومن جانب اخر اكد الدكتور المقداد دعم سورية للشعب اللبناني وقواه الوطنية وتصديها البطولي للعدوان الاسرائيلي وعلى اهمية احترام خيارات الشعب اللبناني في اقامة حكومة وحدة وطنية كما تم التعبير عنها من خلال المظاهرات الحاشدة التي شهدتها بيروت يوم امس الأول.
وتناول نائب الوزير ايضا الحالة في الجولان السوري مؤكدا انه سيعود لوطنه الام وان سورية تبذل كل جهد على مختلف المستويات لاستعادة ارضها وتحقيق السلام العادل و الشامل في المنطقة.
كما شدد الدكتور المقداد على استمرار وقوف سورية إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وخاصة الجهود التي تبذل لانشاء حكومة وحدة وطنية تعبر عن تطلعات الشعب الفلسطيني و تقود نضاله لاسترجاع حقوقه وبناء دولته المستقلة على ارضه.
وفي نهاية المحاضرة اجاب الدكتور المقداد على التساؤلات التي طرحها المشاركون وحضر اللقاء عميد كلية العلوم السياسية في جامعة دمشق واعضاء الهيئة التدريسية وحشد من الطلبة.