الذي افتتحه العاهل الإسباني الملك (فيليب السادس) ( بمشاركة أكثر من /10/ آلاف شركة من /165/ دولة ، وضمن جناح وزارة السياحة تم التعريف بما تعرضت له مواقع الجذب السياحي والتراث السوري من تدمير على يد الإرهابيين وذلك من خلال صور عالية الدقة وأفلام واستخدمت فيها أحدث التقنيات في مجال التصوير، وبمشاركة عدد من الحرفيين المهرة تفعيلاً لمبادرة (هديتك من سورية) لفتح منافذ بيع جديدة لهم باعتبار أن الصناعات التقليدية تعد جزءاً من هوية سورية الحضارية والثقافية.
وأعرب الأمين العام الجديد لمنظمة السياحة العالمية السيد (زوراب بولوليكاشفيلي)عن أمله بالتعاون مع وزارة السياحة السورية بهدف إعادة ترميم ما دمرته الحرب على سورية، موجهاً شكره لوزير السياحة المهندس بشر يازجي على جهوده لإظهار حقيقة صورة وجمال القطر.
وبيّن القائم بأعمال السفارة السورية في مدريد السفير (ميلاد عطية ) أهمية مشاركة القطر ممثلة بوزارة السياحة في عودة القطر مجدداً على الساحة الدولية بعد انقطاع، والانتصار على الإرهاب بفضل القيادة الحكيمة والجيش العربي السوري وصمود الشعب خلال السنوات السبع الماضية رغم العقوبات الاقتصادية والحصار الاقتصادي واستهداف المجموعات الإرهابية المسلحة للبنى التحتية والمؤسسات العامة والخاصة، مؤكداً على دور القطاع السياحي وتاريخه وحضارته ودوره الريادي على مستوى العالم في المجالات السياحية والثقافية والحضارية.
المهندس بسام بارسيك مدير الترويج والتسويق السياحي في وزارة السياحة أكد أن التحدي كبير أمام وزارة السياحة لإعادة انعاش القطاع السياحي، مضيفاً أن من الخطوات اللازمة لإعادة استقطاب السياح من كافة انحاء العالم، تعتبر الخطوة الأولى للعودة بقوة للدخول إلى الساحة السياحية الدولية، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على عدة مواضيع أهمها السياحة الداخلية والدينية ، وأن هناك خطوات كثيرة للدخول بعملية الاستقرار السياحي ووضع خطط لعودة استقطاب السائحين مجدداً مؤكداً على المشاركة بعدة معارض عالمية .
وتم بحث العلاقات وأفق التعاون مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية وعمدة قرطبة ورئيس هيئة السياحة في الهند ورئيس الوفد العراقي ووزير السياحة النيبالي والسفير السوداني، وعبرواعن تفاؤلهم بعودة سورية كما كانت سابقاً.
ومن الجدير ذكره أن معرض (فيتور 2018 ) يعتبر من أهم المعارض السياحية في العالم، ويمثل بداية للأجندة الدولية للمعارض السياحية في العام الجديد.