بالاضافة الى العوامل الخارجية قد جعلت الإرهاب يضرب وبقوة داخل العراق حاصد في كل مرة عشرات الضحايا.
وفي هذا السياق قتل خمسة اشخاص على الاقل واصيب نحو 45 آخرين بجروح في تفجير ارهابي بسيارتين مفخختين أمس في الديوانية جنوب بغداد.
وقال العميد عبد الجليل الأسدي قائد شرطة محافظة الديوانية لوكالة الصحافة الفرنسية ان سيارتين مفخختين مركونتين انفجرتا عند سوق لبيع الاغنام على الاطراف الجنوبية لمدينة الديوانية جنوب بغداد ما ادى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى مشيرا إلى ان التفجير وقع نحو السابعة والنصف صباحا.
بدوره اكد الطبيب عدنان تركي مدير صحة المحافظة تلقي مستشفى الديوانية خمسة قتلى و45 جريحا جراء انفجار السيارتين.
ويأتي الانفجار غداة مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا على الاقل واصابة العشرات بجروح في هجمات متفرقة في بغداد ومناطق محيطة بها.
وفي جانب آخر اتهم شوان محمد طه عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان العراقي اوكرانيا بتقديم ناقلات جنود رديئة وغير صالحة للخدمة في خرق لعقد تسليح موقع بين البلدين خلال العام 2009.
وقال النائب العراقي امس الاول في لقاء مع وكالة نوفوستي ان التحقيق بملف صفقة السلاح الاوكراني كشف فسادا في العقد الثالث من الصفقة والتي بموجبها سيحصل العراق على 420 ناقلة جنود مدرعة وصل منها حتى الان ما يقارب 100 ناقلة فقط رغم مضي عدة سنوات على ابرام العقد.
وأضاف ان جميع الناقلات التي وصلت قديمة جدا وأصابها الصدأ وغير صالحة للخدمة مشيرا إلى أن البرلمان العراقي طالب الحكومة بتشكيل لجنة خاصة بهذا الشأن للتحقيق في العقد وتقديم المتورطين للقضاء.
في سياق آخر أكد مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رفض المالكي قبول الاستقالة التي أعلنها وزير المالية العراقي رافع العيساوي إلا بعد انتهاء التحقيق في مخالفاته المالية والادارية.
وقال المكتب انه لم يتلق استقالة رسمية من العيساوي وهو عضو في ائتلاف العراقية بقيادة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي. ويأتي اعلان العيساوي عن استقالته بعد يوم من ورود تقارير في وسائل اعلام عراقية محلية عن صدور مذكرة توقيف في حقه بتهمة التحريض على العنف والارهاب.
وكان العيساوي اعلن تقديمه استقالته خلال تظاهرة مناهضة للحكومة العراقية في مدينة الرمادي غرب بغداد.