ولكن هيهات أن يكونوا كذلك مازالوا يتبجحون بان الشعب السعودي يعيش رغد العيش وفي جنان الدنيا وفي الوقت ذاته نرى المظاهرات في عدة مدن ومناطق سعودية تندد بنظام الحكم القاتل حكام آل سعود الذين سيطروا على البلاد ومكوناتها من نفط وذهب وأموال وتذهب تلك الأموال لدعم الإرهابيين داخل البلاد العربية والاسلامية لتحقيق غايات تطلبها منهم الحكومات الغربية من هؤلاء المنبطحين لتدمير الدول العربية والاسلامية لتكون اسرائيل هي الدولة العظمى في المنطقة.
وألقت قوات النظام السعودي على المعتصمين أمام هيئة التحقيق والادعاء العام في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، واعتقلت أكثر من 300 شخص، بينهم حوالي 15 امرأة.
وأفاد موقع «وكالة الجزيرة العربية للأنباء» أمس ان قوات النظام استخدمت القوة والعنف مع المعتصمين وأجبرتهم على ركوب حافلات قوات الطوارئ.
وكانت الحافلات قد هرعت إلى مكان الاعتصام، ووجهت نداء إلى المعتصمين بفض التجمع إلا أنهم أصروا على العودة بأبنائهم ونسائهم المعتقلين.
جاء ذلك إثر اعتقال قوات النظام السعودي أكثر من 50 امرأة وطفلاً نتيجة مشاركتهم في اعتصام بمدينة بريدة للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المعتقلين منذ سنوات دون محاكمات.
إلى ذلك قال مصدر مطلع ان النساء أنزلوا بسجن الصفراء أما الرجال فلم يتبين بعد أين تم التحفظ عليهم.
وكان المعتصمون قد رفضوا إنابة وفد منهم للحديث مع أمير القصيم، وأصروا على إطلاق النساء أولاً.
وبرر الناطق الاعلامي بشرطة منطقة القصيم في تصريح نقلته وكالة الانباء السعودية اعتقال هؤلاء الاشخاص بسبب رفضهم الاستجابة لتعليمات ومحاولات رجال الامن لانهاء تجمعهم غير النظامي بمدينة بريدة.
واضاف الناطق الاعلامي انه ستتم احالة المقبوض عليهم للجهات المختصة لاكمال الاجراءات بشانهم.
وكانت احدى المتظاهرات وتدعى أم عبد الله قالت انها شاركت في المظاهرة للمطالبة باطلاق سراح زوجها الذي قضى في السجن نحو 12 عاما من دون تهمة.
من جهتها دانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اعتقال النساء والأطفال واعتبرته استمراراً للمضايقات التي يقترفها النظام بحق أسر المعتقلين لدفعهم إلى وقف مطالبتهم بالإفراج عن النساء والأطفال المعتقلين وضمان سلامتهم.