وقال لاريجاني في تصريح له امام حشد من الصحفيين في مبنى السفارة الايرانية في نيودلهي ان الوضع في سورية يختلف عن بقية الدول التي شهدت حراكا شعبيا الا انه ينبغي اجراء اصلاحات سياسية فيها وهذا التوجه مدعوم من قبل ايران.
واضاف لاريجاني انه وبعد عامين من الازمة في سورية انتبه الداعمون للارهابيين ان هذا الاسلوب غير مجد بل ينبغي اللجوء إلى الحوار والقبول بأي نتائج تفضي اليها الانتخابات وهذا هو موقف ايران.
واكد رئيس مجلس الشورى الايراني انه لايمكن اقامة الديمقراطية عبر الدبابات والمدرعات والاسلحة من قبل بلدان تحكمها ملكيات لذلك نستنتج ان الموضوع لا يرتبط بالديمقراطية وانما يرتبط بأهداف أخرى.
ولفت لاريجاني إلى ان بعض البلدان تسعى للهيمنة على مصادر النفط والتحكم بممرات عبوره في العالم مضيفا انه لا يعتقد بوجود اي طريق مغلق في عالم السياسة وانه يجب البحث في الطرق المتاحة وينبغي الانتباه إلى ان هنالك بلدانا ترغب بالسيطرة على بعض البلدان النامية بمختلف الاساليب.
من جهة أخرى وحول زيادة حجم التبادل التجاري بين ايران والهند في ظل وجود الحظر الغربي غير القانوني ضد ايران قال لاريجاني ان المسؤولين الهنود قدموا مقترحات جيدة لاسيما حول ميناء جابهار جنوب ايران واتصور ان بلدان العالم تفكر بمصالحها اولا وان نظام السيد والعبد في العلاقات الدولية قد ولى.
وردا على سؤال حول احتمال شن حرب على ايران قال لاريجاني انه لا ينبغى اخذ رسائل قرع طبول الحرب على محمل الجد ففي عالم اليوم يرفع البعض اصواتهم الا انهم يرسلون في الخفاء رسائل أخرى.