وبالتالي انعكس إيجاباً على صناعة الرغيف، حيث وصل عدد المخابز وبمختلف أنواعها في المحافظة إلى 575 مخبزاً.
وذكر محمد حنوش مدير التجارة الداخلية بحلب أن الطاقة الإنتاجية اليومية لهذه المخابز تبلغ نحو 1484 مخبزاً تنتج ماكميته 1781 طناً من مادة الخبز.
وحول التطور الذي شهده هذا القطاع في السنوات الأخيرة أضاف مدير التجارة الداخلية بأنه منذ ثلاث سنوات تقريباً كان يوجد في محافظة حلب ثلاثة مخابز تعمل تحت إشراف لجنة المخابز الاحتياطية، وهي /مخبز الرازي - مخبز الزبدية- مخبز الوحدة/ وبمخصصات يومية 6 أطنان من الدقيق التمويني لكل مخبز، وقد تمت زيادة مخصصاتها لتعمل يومياً بكمية 12 طناً.
ويتابع حنوش: نتيجة الأزمة التي كان يعاني منها ريف المحافظة في سبيل تأمين مادة الخبز، وبغية المساهمة في حل تلك الإشكالية وتأمين هذه المادة لأبناء الريف بيسر وسهولة فقد تمت الموافقة على إحداث عدد من المخابز التموينية التي تعود ملكيتها لمجالس المدن والبلديات في مختلف مناطق ريف المحافظة، ومن ثم تم تحويل بعض هذه المخابز إلى مخابز احتياطية في المناطق التي تعاني من ازدحام شديد، وهذه المخابز الاحتياطية الجديدة والبالغ عددها سبعة مخابز تم إحداثها بين عامي 2007-201٠وهي:
مخبز نبل - مخبز صوران- مخبز تلرفعت- مخبز أخترين- مخبز خناصر - مخبز الباب- مخبز منبج حيث تعمل هذه المخابز بطاقة إنتاجية تتراوح بين 12-13 طن دقيق تمويني بشكل يومي.
كما تتم دراسة تحويل عدد من المخابز التي حصلت على موافقات ترخيص لمصلحة مجالس البلديات إلى مخابز احتياطية في بعض المناطق وفقاً للحاجة التموينية لهذه المناطق.
ومن خلال إحصائية لمديرية التجارة الداخلية نجد أن المخابز العامة و التي تتبع لفرع مخابز حلب يصل عددها إلى 14 مخبزاً في الريف، و7 في المدينة، أما المخابز الخاصة ففي المدينة 267 مخبزاً، يقابلها في الريف 277 مخبزاً، منها 15 مخبزاً تتبع لبلديات الريف، إضافة إلى المخابز الاحتياطية والتي يبلغ عددها عشرة مخابز.