وتلوث الجو بسبب الغازات المنطلقة من الشركة العامة للأسمدة، وتلوث المياه الجوفية بسبب منصرفات المدينة الصناعية في حسياء.
وأشار مصدر في المحافظة إلى أنه من الضروري إيجاد حل لموضوع التلوث لما له من آثار سلبية على البيئة، وضمن هذا الإطار تم تشكيل لجنة لعقد اجتماع لمتابعة الموضوع وبحثه على أن تضم ممثلين من كافة الجهات المعنية في المحافظة وخبيراً من جامعة البعث، ومن ثم موافاة الحكومة بنتائج ما توصلت إليه.
وفيما يخص الشركة العامة للأسمدة أشار المهندس محمد حمشو إلى أن التلوث الناجم عن الأسمدة ليس كما كان من قبل خاصة وأن قسم الكبريت متوقف حالياً، كما أوضح الدكتور بسام منصور مدير المدينة الصناعية في حسياء أن نسبة الإنجاز في محطة المعالجة تجاوزت الـ95% وسيتم وضعها بالاستثمار في القريب العاجل.
بدوره عضو المكتب التنفيذي لقطاع البيئة والصحة الدكتور حسام عودة أشار إلى أن الهدف من الاجتماع وضع خطة عمل لحل مشكلات التلوث ومنها موضوع تلوث نهر العاصي، و طلبنا من الجهات المعنية تقديم مذكرة تتضمن حلولاً حزئية لرفع مذكرة لرئيس الحكومة، والموضوع يحتاج إلى تمويل، وحمص تعاني من عدة مصادر للتلوث، وقد بدأنا بوضع جدول زمني للوصول إلى حل متكامل لموضوع التلوث مع تضافر جهود كافة الجهات المعنية بما فيها محافظة حمص. وأضاف عودة بأن موضوع التلوث تفاقم خلال وبعد الحرب، وذلك بسبب عدم القدرة على صيانة محطات المعالجة واستثمارها بالشكل الأمثل، وتوقف تنفيذ بعضها وخاصة في الشركة العامة لمصفاة حمص.