ولفت إلى أن المشفى هو المركز التدريبي الأول المعتمد للتوليد لأمراض النساء بوزارة الصحة، ومعظم الامتحانات للتخصص وفي أمراض التوليد والنساء تجرى في المشفى ويوجد في المشفى أكثر من 50 طبيباً مقيماً بقصد الاختصاص، مشيراً إلى أن الوزارة تولي المزيد من الاهتمام لبرامج التأهيل والتدريب للأطر الطبية العاملة في المؤسسات الصحية بمختلف تخصصاتها المهنية والحفاظ على كفاءة ومهارات الكوادر الحالية والإعداد الجيد للكوادر الرديفة.
وبين مدير عام الهيئة أهمية تطوير نوعية ومستوى الخدمات العلاجية والتشخيصية التي توفرها المشافي والهيئات العامة ومنظومة المراكز الصحية في ضوء الإقبال والضغط الكبيرين عليها وبما يحافظ على تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والدوائية للمرضى المراجعين.
وسلط الضوء أن عيادة الثدي وتشخيص أمراض الثدي تم من خلالها ما لا يقل عن 15% من حالات تصوير الثدي بسورية وبالمراكز التابعة لوزارة الصحة. وهو مركز متقدم متابعة جيدة، ويتم العمل على مساعدة النساء وإرشادهن للمبادرة والتصوير المسحي بكشف السرطان المبكر، مشيراً إلى أنه وعلى مدار العام يوجد تصوير وعيادة ثدي متكاملة لفحص السيدات وتقديم المشورة المناسبة لموضوع سرطان الثدي.
ولفت إلى أن قسم الخديج يضم حواضن رعاية للأطفال، إضافة إلى منافس خاصة له، وأن افتتاح اختصاص «الخديج» ضمن المشفى جاء من حاجة بعض حديثي الولادة للمتابعة الخاصة، بعد أن كان يتم تحويلهم إلى مشفى الأطفال، أما الآن وبهذا القسم الجديد أصبح للمشفى الإمكانات اللازمة التي تمكنه من احتضان حديثي الولادة وتأمين الرعاية الصحية اللازمة وإجراء الفحوصات والمتابعة الطبية لهم، كما تم الأخذ بعين الاعتبار أهمية هذا الاختصاص ضمن المستشفى حيث يتم تأهيل طلاب من الأطباء المقيمين كمختصين بإشراف المتخصصين الموجودين في المستشفى مسبقاً.