|
|
المسابقة البرمجية السورية الجامعية الثالثة.. تأكيد على تطوير المعلوماتية والتفوق العلمي في جامعاتنا جامعات وكثمرة من ثمرات التعاون العلمي بين وزارة التعليم العالي والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وأكد الدكتور مالك محمد علي وزير التعليم العالي في كلمته على تطوير العمل الجماعي العلمي في إطار فريق العمل الواحد لطلاب الكليات في جامعاتنا، وتعزيز الإبداع والتشجيع لخلق طرق جديدة في بناء برمجيات جديدة تظهر مقدرة وآراء الطلبة في كلياتهم. وأشار الوزير إلى أن هذا النشاط العلمي لا يأتي ليتجاوز بمضمونه المسابقة والمنافسة الأكاديمية فحسب بل ليؤسس لأرضية علمية لبناء مجتمع معلوماتي عالمي متكامل يشجع الطلاب على تطوير حلول أكثر ذكاء وفعالية لتحديات علمية متداولة عالمياً وذلك من خلال مسائل مستوحاة من عالم المعلوماتية، والتي يتطلب إنجازها توزع المسؤوليات والتعاون من خلال فريق علمي يستثمر مهاراته بهدف إيجاد الحلول لمسائل برمجية مهمة ذات طابع تطبيقي ينجز بوقت محدد وبمهارات متميزة مؤكداً أن إجراء هذه المسابقة هو تأكيد على أن سورية بجامعاتها وطلابها تعيش حالة التطوير والتفوق العلمي بالرغم من كل الضغوط والحصار والحرب الكونية التي تتعرض لها مؤسساتنا على اختلاف أنواعها وخاصة العلمية منها. بدوره أكد الدكتور راكان رزوق رئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية أن المسابقة حدث عالمي تستعد له الجامعات وتحشد من أجله الإمكانات وتضع خطط التدريب لإحراز مراتب مرموقة تعكس مدى قدرة طلابها والمستوى العلمي الذي وصلوا إليه مشيراً إلى أن أهم ما يميز المسابقة البرمجية الجامعية دقة التنظيم وعدالة المنافسة والمستوى العلمي الرفيع إضافة إلى قدرتها على سبر قدرات ومهارات الشباب لافتاً إلى أنها فرصة مهمة لإظهار مهارات الشباب من خلال منافسة مفتوحة وعادلة تبرز ما يتمتع به هؤلاء الشباب من مهارات وقدرات، وهي مناسبة للمنافسة الشريفة في مجال علمي رفيع، ومناسبة للقائمين على التعليم الجامعي لاكتشاف نقاط القوة والضعف في المناهج التدريسية تمهيداً لتعزيز نقاط القوة وسد الثغرات التي يمكن أن تكتشف خلال الدراسة الجامعية. وأشاد الدكتورعباس عبد الرحمن رئيس الجمعية السورية للمعلوماتية في اللاذقية بالشباب الذي كان نوراً وناراً في محق الظلام، وتكلم عن شباب العمل التطوعي في الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية الذين اختلفوا في مشاربهم ودراستهم وبيئاتهم وطموحاتهم ولكن جمعهم حبهم للعطاء ورغبتهم في التواصل وحبهم للعلم ورغبتهم بتطوير قدراتهم واكتساب المعارف والخبرة وحبهم للعمل التطوعي واستعدادهم لبذل جزء من وقتهم الخاص للمساهمة في بناء وطنهم ومجتمعهم فمن مبادراتهم ولدت برامج ومشاريع مختلفة، منها ما استهدف الأطفال من خلال الأولمبياد المعلوماتي ونادي الروبوتيك، ومنها ما استهدف أبناء الريف وأبناء وذوي الشهداء من خلال برامج التدريب على استخدام الحاسب، ومنها ما استهدف الشباب الجامعي من خلال برنامج مهارات المعلوماتية وصولاً إلى المستويات الاحترافية. وأشار الطالب المؤهل ضمن فريق جامعة تشرين إلى النهائي العالمي للمسابقة للعام الحالي محمد أسعد إلى أن التدريب يتم من خلال ورش على مستوى عال من التأهيل بمشاركة الطلبة القدامى الأمر الذي أسهم في رفع مستوى جامعة تشرين حيث أصبح ترتيبها الثامن على مستوى الوطن العربي داعياً إلى ضرورة تطوير المسابقات من خلال تناقل الخبرات وزيادة الجهد الشخصي للطلبة المشاركين وتغطية المسابقات إعلامياً وتوسيع مشاركة الجامعات الخاصة. الطالب بكر محمد هندسة معلوماتية من جامعة اليرموك الخاصة قال: هذه أول مشاركة لي ولجامعتنا وقد أشرفت الجمعية السورية للمعلوماتية على تدريبنا على مستوى عال لنكون جاهزين لخوض المسابقات العالمية وذلك بالتنسيق مع جامعة تشرين ونطمح إلى تحقيق نتائج طيبة و تمثيل جامعتنا في المسابقات العالمية ورفع اسم وطننا الحبيب سورية وجامعتنا في هذه المسابقة العلمية. الطالب محمد حسام الموقع سنة خامسة معلوماتية قال: أحيي الفكرة التي قامت بها الجمعية المعلوماتية كمسابقة برمجية هدفها الأساسي تطوير وتحسين اأكار وعقول الشباب السوري وأرجو منهم البقاء على نفس المنوال وإضافة أفكار جديدة كمسابقات برمجية نتطرق فيها إلى أكثر من نوع برمجي كبرمجة الويب.. وأكد نور الأسدي سنة رابعة هندسة معلوماتية جامعة دمشق أن هذه المشاركة الثالثة له، حيث أحرز في السنة الأولى عام الـ 2011 المركز الأول /NITRO/على مستوى سورية وفي هذه الدورة يلاحظ زيادة في عدد الفرق والمشاركين إضافة إلى التنظيم العالي والجهود الكبيرة الملحوظة التي قامت بها الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية والتي تأتي في هذه الظروف كتأكيد على دور الجمعية في تطوير قطاع المعلوماتية في سورية بينما قالت عالية سلمان سنة رابعة حاسبات - جامعة تشرين : هذه أول مسابقة لي على مستوى سورية، شاركت على مستوى جامعة تشرين وهذه المسابقة مناسبة لأنها تجمع الطلاب المتميزين في هذا المجال وتساهم في تبادل الخبرات وتعلم منهجيات تفكير وإيجاد أفضل الحلول لمسائل معينة وقد بذلت اللجان المكلفة بالتحضير لهذه المسابقة جهوداً مضاعفة هذه السنة لتتمكن من تذليل كافة العقبات فمستوى التدريب والمدربين كان رائعاً.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
