لينهض العرب من جديد ليعيشوا استقلاليتهم ويتحرروا من الخضوع للاستعمارية هذا ما أكده الطلبة السوريون الدارسون في فرنسا وأبناء الجالية فيها بمشاركة عدد من أبناء الجاليات العربية
الذين جددوا خلال وقفة تضامنية في ساحة سان ميشيل في باريس أمس الأول وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم سورية وجيشها في مواجهة الإرهاب الذي تتعرض له مؤكدين أن ساعات الحسم وموعد النصر باتا قريبين.
وأعرب المشاركون في الوقفة التضامنية التي دعا إليها فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في فرنسا عن رفضهم للحركات المتطرفة والمتشددة التي تحاول غرس نفسها في النسيج السوري موجهين التحية للسيد الرئيس بشار الأسد الذي يمثل رمز الصمود في مواجهة القوى الاستعمارية والامبريالية العالمية ولصمود الجيش العربي السوري.
وأضاء المشاركون في الوقفة التضامنية الشموع لأرواح شهداء سورية الأبرار من مدنيين وعسكريين ثم اجتمعوا حول علم سوري كبير مرددين الهتافات المنددة بدور الجامعة العربية وموقف الحكومة الفرنسية حيال الأزمة في سورية ودور الإعلام الفرنسي في نقل صورة مغايرة للواقع بشأن سورية بما يتناسب والسياسة الخارجية الفرنسية.
كما ألقى أحد المشاركين في الوقفة من تونس كلمة عبر خلالها عن شعوره بالفخر لمساندته أشقاءه السوريين في حربهم ضد الإرهاب المدعوم من الدول الإمبريالية وعن اعتزازه لحمله العلم السوري الذي يمثل علم المقاومة والصمود.
وأكد أن «ساعات الحسم باتت قريبة جداً وأن موعد النصر قريب وأن العرب نهضوا من جديد ليعيشوا استقلاليتهم ويتحرروا من الخضوع للدول الاستعمارية التي دأبت على استغلال الشعوب وتجييرها لخدمة مصالحها».
كما شدد على أن سورية هي البلد العربي الذي سيقود العرب إلى نصرهم هذا وسيعيد للعرب مجدهم الغابر.
شارك في الوقفة التضامنية عدد من أبناء الجاليات العربية في باريس من تونس والجزائر والأردن ومن الجمهورية الإسلامية الإيرانية واختتمت بالنشيد الوطني العربي السوري.