وتحديد الحاجة الفعلية لكل حرفي من الارض وتأمين السيولة اللازمة لانجاز خدمات المناطق الصناعية وتقسيط قيمتها.
واشار اعضاء المؤتمر الى ضرورة انشاء مكاتب للمخلصين الجمركيين في مركز نصيب الحدودي على غرار النافذة الواحدة واشراك الجمعية الحرفية في منح بطاقات التخليص الجمركي وفرض الرسوم المالية على المخلصين وفق اسس معقولة.
واكد محافظ درعا محمد خالد الهنوس خلال المؤتمر استعداد المحافظة لحل مشاكل الحرفيين ولاسيما التي وقعت نتيجة الازمة وسببت في انخفاض دخولهم واغلاق منشآتهم وتأمين المواد الاولية لهم وفق المتاح والمتوفر وخاصة الاسمنت والكهرباء والمحروقات وتخفيض الضرائب مشيرا الى ان المحافظة عملت مع وزارة الكهرباء لتأمين الطاقة الكهربائية للمناطق الصناعية والاسواق التجارية واستثناء هذه الاماكن من برنامج التقنين.
ونوه الهنوس الى ان مادة الاسمنت اللازمة للمنشآت الحرفية متوفرة مع وجود بعض العوائق في مجال النقل من المعامل مؤكدا ان المحافظة ستعمل على افتتاح مكتب خاص بتوزيع الاسمنت على الحرفيين بشكل عادل وتعمل حاليا لوضع آليات عمله وسيتم خلال الفترة القادمة تفعيل العمل بالمناطق الصناعية بما يمهد لانتقال الحرفيين اليها.