بمحافظة ريف دمشق بدءاً من سعسع ومروراً بيت تيما - بيت سابر - كناكر - دروشا - كوكب - عرطوز - جديدة عرطوز وصحنايا واشرفية صحنايا وزاكيه والسبينة وداريا وصولاً إلى منطقة السيدة زينب هذه المناطق التي يقطنهانصف مليون نسمة تقريباً.
وأكد المهندس حسام الدين حريدين مدير عام مؤسسة مياه الشرب بدمشق وريفها (للثورة) أنه تم إنجاز دراسة المشروع بكوادر وطنية بعد أن كان المشروع تحت اشراف بنك الاستثمار الأوروبي واستطعنا بكوادرنا الوطنية أن نستغني عن الخبرات الاجنبية وان الكلفة التقديرية للمشروع هي نحو 7.2 مليارات ليرة سورية.
وأوضح المهندس حريدين أن المشروع يتضمن الحصول على مصدر مائي من المنطقة الغربية في جبل الشيخ يؤمن 200 ليتر بالثانية فمع المصادر المتوفرة لدينا نكون قد أمنا400 ليتر ماء بالثانية مبيناً أن المشروع يتضمن تطوير مصدر مائي في قطاع بيت جن مع دراسة وتنفيذ شبكات مياه وصرف صحي وخزانات تمتد من سعسع غرباً إلى الكسوة شرقاً مع 4 محطات معالجة لمياه الصرف الصحي اضافة إلى توريد عدادات وقساطل ومضخات وأجهزة التنقيب عن التسرب وتجهيزات لصيانة الشبكات.
وأشار مدير عام مؤسسة مياه الشرب إلى أن المؤسسة قامت بالتحريات اللازمة لقطاع رخلة الواقع ضمن سلسلة الحرمون غرب دمشق مشيراً إلى أنه تم التعاقد مع المؤسسة العامة للجيولوجيا لاجراء دراسة جيو فيزيائية في قطاعات متعددة بتلك المناطق بعد انجاز شبكة مساحية لأعمال الربط الطبوغرافي للمقاطع الجيو فيزيائية المنجزة في قطاعات حضر وسحيتا ورخلة وبيت جن وعرنة وتقوم المؤسسة باستكمال التحريات في منطقة الحرمون ( قطاع بربر) حيث تم حفر آبار استكشافية والمباشرة بتنفيذ تجربة الضخ الجماعي اللازمة لتحديد خصائص الحامل المائي.
وفيما يتعلق بمشروع مياه (ريمه) فأوضح المهندس حريدين أن المشروع يعمل لجديدة عرطوز ويؤمن 300 م3 بالساعة وقمنا بتأمين 150 م3 بالساعة للاخوة الفلاحين من خلال اتفاق معهم اعتباراً من بداية الشهر الجاري يوميا لتأمين محاصيلهم وتعمل المؤسسة على تطوير مشروع ريمه حيث تم حفر آبار اضافية وكانت ناجحة جداً وسيتم استثمارها ووضع مشروع (بقعسم) بالخدمة والذي يؤمن 150 م3 بالساعة لرفد مشروع مياه ريمه كما تم ربط مشروع مياه ريمة بمشروع مياه رخلة لسد النقص خلال موسم الصيف.
هذا وكانت مؤسسة مياه الشرب قد بدأت بتوسيع نطاق حفر الآبار الاستكشافية باتجاه الجولان السوري المحتل غرباً اعتباراً من 13 تشرين الأول الماضي.