|
|
معارض ثقافـــــــة سيدات سورية الخير تدعو لحضور معرض التوثيق التاريخي (ذاكرة وطن)لكل من (بشارمنافيخي،أكرم رزق،صلاح صلوحة)وذلك السابعة من مساء يوم غد ولغاية السابع من الشهر الحالي وذلك في صالة البعث –أوتستراد المزة. *** .. وفناني صافيتا تناولت اللوحات الستون للفنانين المشاركين في معرض الفن التشكيلي الذي افتتح أمس في صالة المركز الثقافي العربي بصافيتا بطرطوس معاني الشهادة والشهداء والوطن إضافة إلى تصاوير من الطبيعة الريفية الساحلية والمرأة السورية. وأوضحت المشاركة في المعرض الفنانة سالي علي أن هذا المعرض يستمد أهميته من التنوع الإبداعي الذي تنطوي عليه الأعمال المشاركة فضلا عن تقديمها فرصة تلاق وتفاعل بين شتى التجارب الفنية المشاركة لافتة الى انها شاركت بلوحتين مرسومتين بالرصاص تناولت قضية المرأة المتمردة على واقعها ورفض الأفكار المتخلفة التي تحد من إبداعها. وأكد الفنان التشكيلي معن أبو عباس أهمية تفعيل مثل هذه التظاهرات الفنية لما من شأنه تفعيل الحركة الثقافية في المحافظة من جهة و للتأكيد للعالم ان الحياة الطبيعية الثقافية والاجتماعية مستمرة دون الالتفات الى أي من المحاولات الهادفة لزعزعة الاستقرار الداخلي. وقال...// حاولت في لوحاتي نقل حياة الإنسان كما يعيشها في الحقيقة وهذه الصفة تعود للمدرسة الكلاسيكية حيث رسمت الطبيعة وعبرت عن حاجات الإنسان والسعي لإثبات الذات كما لم أنس الوطن حين عبرت عن فناء الإنسان وبقاء الوطن رغم قساوة عناصر الطبيعة// مضيفا.. انه غلب على لوحاته اللون الأسود كونه يعتبره لون فرح وله قدرة على إبراز عمق اللوحة وإظهار شفافيتها. وأشارت الفنانة التشكيلية مانيا جبور الى أن المعرض يظهر قدرة فناني طرطوس الفنية بتنويعات وأساليب مختلفة ولغة جمالية بصرية حسية ملموسة ولوحات تجمع بين جمال الشكل والمضمون وتترجم ما يعتلج في صدور الفنانين التشكيليين من مشاعر وانفعالات وتأثرهم بمدارس فنية متعددة مبينة انها شاركت بأربع لوحات عبرت عن الوطن بأزمته الحالية والامل بمستقبل أفضل له. *** فنانة برازيلية تعرض في الثقافي السوري بعنوان تأثير فن العمارة العربي في البرازيل افتتحت الفنانة التشكيلية كرستينا كاربوني معرضها في المركز الثقافي العربي السوري في سان باولو وهي الأستاذة المتخصصة في رسم الفنون المعمارية والمدرسة في أكاديمية الفنون. وأوضحت كاربوني أن التأثير العربي للعمران في البرازيل يتضح تماماً في الأقواس والأعمدة والقباب لمعظم الأبنية الموجودة في ولايات البرازيل المختلفة منذ القدم وقد تأثر البرتغاليون أساساً بحضارة العرب في الأندلس ونقلوا أساليب البناء إلى البرازيل. وركزت الفنانة في لوحاتها على عدد من الأبنية التي شيدها المهاجرون العرب في سان باولو مثل الكنيسة الأرثوذكسية وكلية الحقوق وشارع العرب 24 آذار والساحة الموازية والنصب التذكاري لأحد عظماء الجالية العربية «راغب شحفة» إضافة إلى العديد من الأبنية الأخرى التي يبدو فيها تأثير فن العمارة العربية واضحاً ويستمر المعرض حتى 20 حزيران القادم. من جهة أخرى ألقى عدد من الشعراء من رابطة الحركة الشعرية في سان باولو وهم من الأصول العربية والبرازيليين قصائد عن سورية ودمشق عبروا فيها عن ألمهم لما يحل بالوطن من تخريب. واشار رئيس الرابطة الشعرية والتر أورجنتو الى فضل العرب على البرازيل وعلى العالم أجمع وانعكاس الحضارة العربية وامتزاجها بذاكرتهم وحاضرهم من خلال أسمائهم وألقابهم وتقاليدهم ومأكولاتهم وفنونهم. حضر الأمسية حشد من ممثلي الأندية العربية والبرازيلية والفنانين وعدد كبير من أبناء الجالية العربية والبرازيليين.
|
|||||||||||||||||||||||||||
