بلا وازع او رادع في استباحة الدم السوري وكل شيء يصادفها من منشآت ومرافق.. الشهداء الابطال شيعوا بأكاليل الورد والغار مصحوبين بموسيقا لحني الشهيد ووداعه من مشفى زاهي أزرق العسكري باللاذقية الى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم، حيث جرت لهم مراسم وداع رسمية وشعبية مهيبة لفوا خلالها بعلم الوطن وحملت جثامينهم الطاهرة على اكتاف رفاق السلاح.
والشهداء هم:
الرقيب أول رامي ادريس فندي من حماة.
الرقيب محمد حسن سليمان من طرطوس.
الرقيب معين علي حسن من حماة.
الشرطي وائل رمضان حسن من طرطوس.
الخفير الجمركي اسامة خليل ابراهيم من طرطوس.
الخفير الجمركي محمد علي مرهج محمد من اللاذقية.
ودعا ذوو الشهداء إلى العمل لتجاوز المحنة التي تتعرض لها سورية بالكثير من الوعي والشعور بالمسؤولية كل من موقع عمله وافشال المؤامرة التي تؤججها القنوات الشريكة في سفك الدم السوري مؤكدين تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية ومبادئهم القومية والوطنية الكفيلة بتحصين وطنهم وجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات التي تواجهه.
ونوه ذوو الشهداء بدور الجيش العربي السوري في الدفاع عن أمن الوطن والمواطن وعن مبادئه التي تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة مؤكدين أن دماء الشهداء الطاهرة كفيلة باعادة الامن والامان إلى سورية وتحصينها وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات داعين إلى التعامل بحزم مع المجموعات الارهابية المسلحة التي وضعت نفسها تحت تصرف اعداء الوطن بغية تخريبه وافراغه من مكونات قوته وصموده.