وبدا ابناء الوطن في ليلة رأس السنة اكثر تفاؤلا بالقادم من الايام ,مستندين في تفاؤلهم لمعطيات ملموسة تعيشها سورية واستطاعت باقل الخسائر ان لم نقل دونها تجاوز ظروف صعبة وقاسية مرت على المنطقة والعالم.
وما كان للفرح ان يعم وننعم به لولا حالة الامن والاستقرار التي تخيم على البلاد بفضل جهود متفانية للاجهزة الامنية على مدار الساعة وفوق كل مكان وكان الاداء واضحا ليلة امس الاول.
التحية لكل عنصر من الاجهزة الامنية ولعناصر المرور الذين يحفظون النظام والكوادر الطبية في المشافي ورجال الاطفاء في المراكز المنتشرة ولكل من يجهد لحماية الفرحة.
بدأ عام جديد وبدأت معه امال عريضة يحتاج تحقيقها مزيدا من العزم والتصميم فبناء الوطن بحاجة لمشاركة الجميع.