ليصنع نفسه بنفسه ونتيجة الجهد الذي قدمه من خلال التدريب والاستعداد أعطى ونال الذهب ورفع راية الوطن خفاقة في جميع المحافل الدولية إنه بطل شاب في مقتبل العمر, استضافته (الثورة) عبر صفحتها الرياضية وسألته عن البطولات والميداليات التي حصل عليها من خلال مشاركاته المختلفة عبر هذا اللقاء فلنتابع :
-لنتحدث عن إنجازاتك خلال السنوات الماضية عربياً ودولياً?
-- على المستوى الدولي شاركت عام 2002 بدورة الفجر بإيران ونلت الفضة على الرغم من أن إيران تشتهر في بطولات رفع الأثقال عالمياً وقد خرجت أبطالاً كثيرين كما حصلت على ثلاث برونزيات في بطولة آسيا للشباب في تايلاند, وعلى ميداليتين ذهبيتين في بطولة العرب للشباب في الأردن بالإضافة لرقمين عربيين جديدين, كما حققت ذهبيتين وفضيتين أيضاً في بطولة العرب للرجال عام 2002 في الأردن, وفي عام 2003 شاركت في بطولة العرب للشباب والرجال التي أقيمت بدمشق وأحرزت فيها (3) ذهب للشباب و 3 ذهب للرجال.
أما في عام 2004 فقد أحرزت برونزية آسيا للرجال في كازاخستان وثلاث ذهبيات للشباب في الأردن وفضيتي العالم للشباب في بيلاروسيا, وأحرزت ذهبيتين وفضيتين في الدورة العربية في الجزائر, كما أحرزت أيضاً ثلاث ذهبيات في بطولة آسيا للشباب في تايلاند, وعام 2005 أحرزت ذهبيتين وبرونزيتين في دورة التضامن في السعودية وحققت ثلاثة أرقام جديدة وبهذه الميداليات تم نقل سورية في الترتيب العام من المركز (41) إلى المركز التاسع كما حققت فضية وبرونزية المتوسط في اسبانيا, وأحرزت مؤخراً ميداليتين ذهبيتين في الدورة العربية التي أقيمت في مصر.
-هل تعتبر ما حققته في الدورة الحالية تتويجاً لإنجازاتك السابقة?
--نعم أنا أعتز كثيراً بما حققته لسورية في هذه الدورة فقد حققت لسورية ذهبيتين غاليتين وكنت مسروراً جداً عندما عزف نشيدنا الغالي في سماء مصر.
-كيف كانت تحضيرات منتخب الأثقال للدورة..?
--كانت تحضيرات الدورة نوعاً ما جيدة فكنت أخضع لمعسكر في منزلي وكنت أعاني من نقص لجميع مستلزمات اللعبة من إطعام وعدم إقامة أي معسكر خارجي بل كنت أتدرب تحت إشراف المدرب الوطني محمد رشة الذي يستحق كل شكر وتقدير على اهتمامه ورعايته .
- ما الاستحقاقات القادمة?
-- أنا الآن بصدد التحضير لاولمبياد بكين الذي سيقام في الشهر الثامن من العام القادم ولا بديل لي عن الذهب رغم أن المنافسة ستكون قوية, إذا تأمن لي التحضير اللازم ولو كان في منزلي وتحت إشراف المدرب محمد رشة ولكن شريطة أن توفر لي القيادة الرياضية جميع مستلزمات اللعبة.
-طموحاتك المستقبلية?
--طموحي هو الوفاء بوعدي الذي قطعته لسيد الوطن بأنني سأكون عند حسن ظنه في أولمبياد بكين وأحقق أحدى المراكز الثلاثة.
-وكيف ترى أحوال اللعبة اليوم في سورية?
--لعبة رفع الأثقال في سورية من أهم الألعاب الفردية وأفضلها من خلال الإنجازات التي حققت في السنوات الأربع الماضية وهي في تحسن مستمر نتيجة اهتمام القيادة الرياضية بهذه اللعبة ونتمنى من القيادة أن تواصل الاهتمام وتأمين ما نحتاجه من دعم مادي ومعنوي والاهتمام بالأبطال ما أمكن لأن الألعاب الفردية تحقق أفضل النتائج بأقل التكاليف.
-ماذا قدمت لك الرياضة وبماذا تريد أن تختم حديثك?
--قدمت لي الرياضة الشهرة قبل كل شيء في بلدي وأيضاً قدمت لي المعنويات العالية من خلال تكريم سيد الوطن للرياضيين وأنا كنت من بينهم, وبهذه المناسبة أود أن أهدي الذهبيتين اللتين حققتهما في الدورة العربية إلى الوطن وسيد الوطن الدكتور بشار الأسد وأعاهده على الاستمرار في تحقيق الإنجازات في البطولات العربية والقارية والدولية القادمة ليبقى علم الوطن مرفوعاً في مختلف المحافل الرياضية.