تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


المفتوح.. المغلق

مجتمع الجامعة
الأربعاء 2/1/2008
شعبان أحمد

شهادات التعليم المفتوح تعادل الشهادات العلمية الصادرة عن الجامعات الحكومية دون تعديل..!

عفواً طلابنا الأعزاء..‏

هذا ليس من استنباطي ولا من بنات أفكاري.. بل تصريح لمسؤولين‏

اختلفت درجاتهم سواء في وزارة التعليم أو في إدارة التعليم المفتوح.. ولكن.. هل حقاً هذا التصريح صريح.. وهل الواقع يشهد تطبيقه..?‏

في الحقيقة.. لا..‏

طالب المفتوح محروم من الشهادة .. ومن مصدقات التخرج ولايستطيع اكمال دراسته في الخارج .. لسبب بسيط أنها ( أي الشهادة) غير معترف بها..!!حتى في الداخل فالاعتراف بها خجول جداً..!!‏

إذن .. كيف سمحت لنفسها وزارتنا العتيدة وجامعتنا أيضاً إضافة إلى إدارة المفتوح اعلان أن شهادة المفتوح توازي الحكومية دون تعديل..!!‏

وماذا يفعل الطلاب الذين تخرجوا..!!‏

إذا لم تستطع الجهات المعنية الرد المنطقي والمقنع .. فسأبادر وأتشجع لأنصح هؤلاء الطلبة بأن يكتبوا شهادات بخط يدهم ويعلقوها على الحائط..!! ليس اقتراحاً غبياً.. وإنما فقط لأبرهن أن الأمر سيان سواء كانت ممهورة وموقعة أو مكتوبة بخط اليد.. ففي كلتا الحالتين الاعتراف بها ممنوع .. كون العتب مرفوع..‏

تعليقات الزوار

no comment |    | 05/01/2008 16:48

شكرا جزيلاا استاذ شعبان فلولا هذه المقالة .....ما كان صاير يلي عم يصير ......

سامي النعيمي |  rafe_1971@hotmail.com | 09/01/2008 20:03

السيد شعبان شكرا على مقالك اكتب تعليقي هذا بعد قراءة الرد على مقالك يوم 9-2من قبل وزارة التعليم العالي وهو رد ينم عن استخفاف بنا نحن الطلبة فرد العبقري لم يشمل الا الطلبة الدارسين على نفقة وزارة التربية وبذلك هو خلص نفسه من هذه الورطة..........اما بقية الطلبة من هندسة زراعية في جامعة البعث وهندسة الكومبيوترفي جامعة تشرين والمعلومات في حلب فمصيرهم يا خوفي متل الدرسات القانونية وما اثير عليها من اشكال نرجوا ان يكون هناك رد واضح من نقابة المهندسين الزراعين ومن باقي النقابات قبل ان نتورط اكتر والله النقود نمنعا عن اخواتننا واهلنا وفهمكم كفاية والشكر للمنبر الحر الثورة

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية