وفي هذا السياق رأى رئيس تيار التوحيد اللبناني الوزير السابق وئام وهاب أن النائب وليد جنبلاط لم يدرك بعد أن فريق 14 شباط أصبح مشلولاً وفاقدا للحكم والشرعية والحركة.
وأن هناك أمر عمليات أميركياً ينفذه منبهاً الى أن المسألة لم تعد تتعلق بثلث ضامن وإنما بسلة متكاملة من التفاهمات.
بدوره انتقد رئيس التجمع الشعبي العكاري اللبناني وجيه البعريني التصريحات لبعض أعضاء هذا الفريق مضيفاً انها تنسجم مع المخطط الاميركي الذي يهدف لتدويل الأزمة. وقال لقد تعودنا على هذه التصريحات التي تخدم المشاريع الاجنبية وحلف الاطلسي.
وأضاف البعريني في مؤتمر صحفي أمس أن اعضاء فريق السلطة يوزعون الأدوار التصعيدية بينهم وأن التصريحات التي تصدرعنهم كل يوم تؤكد أنهم يخفون مشروعاً تدويلياً في الوقت الذي تتأكد فيه صوابية موقف المعارضة المتمسك بأن يكون الاتفاق الشامل حول الحكومة برنامجاً مرافقاً لانتخابات الرئاسة اللبنانية.
من جانبه قال عضو كتلة التحرير والتنمية النائب قاسم هاشم ان ماصدر عن البعض في فريق السلطة الحاكم هو رسالة عدائية انقلابية تكشف حقيقة ونوايا هذه السلطة.
وأوضح النائب هاشم في تصريح له أمس ان اللبنانيين عرفوا سياسة النفاق التي يمارسها فريق السلطة موضحا ان القضية ابعد من انتخابات الرئاسة بل هي انقلاب حقيقي على الثوابت الوطنية وانتماء لبنان الوطن العربي وهويته وميثاقه.
وحذر النائب هاشم من الاخطار والمصائب التي تنتظر لبنان مع استمرار سياسة التهور والمغامرة.
كما اكد النائب اللبناني محمد رعد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة ان فريق السلطة الحاكم أفلس نهائيا وهو مستمر في ممارسة الصراخ والتهويل بالانتخاب بنصاب النصف زائد واحد.
وقال النائب رعد في احتفال اقامه حزب الله الليلة الماضية في بيروت ان الفريق الحاكم مستمر في ممارساته في الاستئثار والتفرد بالسلطة موضحا ان لا شيء سينقذ هذا الفريق سوى الاذعان والاستجابة لمطالب المعارضة المتمثلة بحكومة الشراكة الوطنية.
على صعيد آخر انتهك طيران الاحتلال الاسرائيلي مجدداً السيادة والاجواء اللبنانية منفذاً طلعات استفزازية فوق أجواء الجنوب اضافة الى استطلاعات جوية اخرى على ارتفاعات متوسطة فوق مناطق مرجعيون وحاصبيا.