|
|
بيـان صنـدوق السـكان.. الشـباب في دائـرة الاهتمـــام مجتمع الذي يصادف في الثاني عشر من آب كل عام..أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان له أهمية تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأن توفي الجهات المعنية بتعهداتها وألا يترك أحدً يتخلف عن الركب.
وقالت السيدة ناتاليا كانيم المديرة التنفيذية للصندوق نريد أن نبني سلامًا يدوم بشكل صحيح وسليم ، ولذلك تتركز قضايا الشباب في قلب جهودنا الجماعية. فدعونا نتبنى الشباب كشركاء فاعلين في تلك الرحلة معًا. وأضافت أنه لا يمكن تحقيق أي من أهدافنا العالمية الطموحة من دون المشاركة الجادة للشباب. فهم المستقبل، وهم الحاضر بحضور قوي عدده 1.8 مليار شابة وشاب. ومع ذلك يواجه الشباب وبخاصة المراهقات تحديات هائلة للحفاظ على صحتهن والحصول على التعليم واتخاذ قراراتهم الخاصة في الحياة. وتهدد المخاطر التي تواجه حقوقهم ورفاهيتهم اليوم إمكاناتهم في المشاركة والإنتاج غدًا. وذكرت كانيم أنه لديهم القدرة والمسؤولية لمساعدة كل فتاة وفتى لينتقل من مرحلة المراهقة لمرحلة البلوغ بشكل آمن وصحي. أي يجب أن تكون كل المساحات آمنة للشباب المنزل والمدرسة، والمركز الصحي والطاولة التي تُصنع عليها السياسات وتُكتب عليها اتفاقيات السلام. وبالنسبة لصندوق الأمم المتحدة للسكان - وهو وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية – يُعد العمل مع ولأجل الشباب، وتعزيز القيادة والمشاركة الشبابية تقليدًا طويل الأمد. فجهودنا من شأنها تمكين الشباب من تطوير المهارات والمعرفة والدعم اللازمين كي يستطيعوا اتخاذ قرارات مستنيرة بخصوص أجسادهم وحياتهم وأسرهم ومجتمعاتهم وبلادهم وعالمنا بأكمله. وأكد البيان أن الشباب في مقدمة جهود صندوق الأمم المتحدة للسكان لبناء مجتمعات أكثر عدلاً ومرونة حيث يستطيع الجميع أن يتشاركوا الرفاهية. حيث نضع أيدينا في أيدي شركائنا لتطوير دور الشباب في العمل الإنساني وتحويل الصراع من خلال مبادرة ميثاق العمل الإنساني للشباب وقرار مجلس الأمن رقم 2250 حول الشباب والأمن والسلام. ونحن ملتزمون بالاستمرار في المشاركة في قيادة هذا العمل الحيوي. هذا وتعبر استراتيجية الأمم المتحدة للشباب المقرر إطلاقها في شهر سبتمبر عن التزام أسرة الأمم المتحدة الجماعي والعازم لتطوير العمل مع ومن أجل الشباب بقيادة الأمين العام للأمم المتحدة. ولفتت كانيم لما يقوله الشباب بشكل عام حول العالم: «أن لا شيء يخصّنا، يمكن أن يتم من دون مشاركتنا!» وقد سمعناهم في صندوق الأمم المتحدة للسكان، وتعلمنا هذا المبدأ وأخذناه على محمل الجد ،لذلك شراكاتنا مع الشباب قائمة، وستظل دائمًا قائمة، على مشاركتهم الفاعلة والهادفة. ونوه البيان أن مئات الملايين من المراهقات ينتظرن أن يصلن إلى قدرتهن وأن يحققن إمكاناتهن، عن طريق دعم الصندوق ، كي يستطعن أن يحصلن على حقوقهن وأن يحققن تطلعاتهن. وبهذا الدعم سوف يشكلن مستقبلهن ومستقبل العالم بشكل عام.
|
||||||||||||||||||||||||||||
