تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


وائل محمود الحميد: سورية هـي الوطـن.. ومصنع الرجال

ثقافة
الثلاثاء 14-8-2018
عمار النعمة

منذ نعومة أظفاره أحب الشعر، وشغف به، فكتب واجتهد وثابر, يحاكي الناس من خلال أشعاره، يتلو بشغف أشعاره عن الوطن والإنسانية والحب... إنه الشاعر الشاب وائل محمود الحميد الرائد في مجال الشعر «والرائد لايكذب أهله» هذا ما تعلمناه...

فكيف إذا كان هذا الرائد يشعر بحنين وحب وغصة لسورية العظيمة التي تكالب عليها شذاذ الآفاق والجهلة والحاقدين فكانت مجموعته (أوراق عارية تنام على أرصفة الخريف) وكان لنا معه اللقاء التالي:‏

- كتبت العديد من القصائد ونرى اليوم اصدارك الجديد(أوراق عارية) ماذا تحدثنا عنه ؟‏

--- بداية اتوجه بالشكر لكم ولجميع القييمين على صرحكم الوطني (جريدة الثورة) المتابعة لجميع الادباء والشعراء الذين حملوا الوطن نبراسا في قلوبهم, وجاءت كلمتهم اقوى من حد السيف لنقف في وجه المعتدي الغادر والمغتصب لأرضنا الطاهرة.‏

نعم تحدثت عن إصداري الجديد «أوراق عارية تنام على أرصفة الخريف» الصادر عن مؤسسة سوريانا للإعلام وهو إهداء للوطن الحبيب ولكل شهدائنا الابرار... وسيتم توقيعه في معرض الكتاب بدمشق بمكتبة الأسد.‏

ولا أخفيك أنني أعطيت العنوان طابع الحزن حين شبهت الكلمات بأوراق الشجر المتساقطة والتي نامت وعيونها شاخصة بسماء الوطن تحلم بالسلام والأمان لوطن المحبة والسلام (سورية).‏

نعم كانت عارية من الكذب والغدر والاقنعة المزيفة... كانت أوراقا ترتدي فقط وشاح الوطن... وكحلت عينيها بدماء الشهداء.‏

أما بالنسبة لقصائدي في الديوان فهي كلها قصائد وجدانية وطنية أرخت بظلالها من خلال بعض الاحداث والانتصارات ومجدّت الشهيد والشهيدة بذكرهما يمجدان كل قصيدة من قصائدي.‏

نعم كان ديوانا يحاكي الوفاء والمحبة والتوحد ضد أعداء الوطن.‏

- لقبت بشاعر الحب والوطن لماذا؟ ألا يحملك هذا مسؤولية مضاعفة؟‏

---- نعم بكل فخر واعتزاز اعتز وافتخر بهذ اللقب.. ولا اخفيك بأنه كان وساما قلدوني إياه منذ سنوات... وكان شمس الصباح التي تشرق مع كل صباح على كلماتي تعطرها بقطرات الندى.‏

انما هذا اللقب حملني مسؤولية كبيرة كيف لا وأنا احمل لقب أعظم وطن وأكرم أرض وأطهر دماء وأنقى عطر كعطر الياسمين يقرأ كلماتي بعبقه.‏

- تعاملت مع بعض الفنانين الكبار ماذا تخبرنا عن هذه التجربة؟‏

--- نعم.. تعاملت مع بعض الفنانين وصدر لي ديوان عن دار الغانم بعنوان «العاطفة والجسد» وجزء من ريعه سيكون لأبناء الشهداء والجرحى وقريبا سيكون لي اصدار عن مؤسسة سوريانا ديوان مشترك يجمع بيني وبين الإعلامية والكاتبة السورية لينا أديب رضوان وسيكون مباركا من الفنانة القديرة سميرة توفيق التي صرحت وصوتت لي لترشحي لنيل جائزة افضل شاعر عربي من خلال «عرب جروب» كما وسيتم حفل التوقيع في منزلها الخاص في بيروت.‏

- حصدت العديد من الجوائز هل تعتقد أن الجائزة تزيد من رصيد الشاعر عند الناس أم قوة أشعاره؟‏

--- حصلت على العديد من الجوائز وهناك شهادات أعتز وأكبر بها... منها: سفير النوايا الحسنة - مدير الجمعية الثقافية الفنية السورية في ابو ظبي.‏

وشهادات تقدير من عدة جهات وطنية وعربية.‏

اما الشهادات والجوائز فهي طبعا تزيد من رصيد الشاعر ولكن تبقى صدق الكلمات والإحساس ومحبة الناس الرصيد الاقوى والأجمل.‏

- كيف ترى المشهد الشعري اليوم ؟‏

--- المشهد الشعري يكاد يكون أشبه بدراما تحاك كما يريد السرد الواقعي وهناك الكثير من الشعراء من تغيبوا عن الساحة الشعرية، وهناك من برز بقوة وكانت كلماته كحد السيف على رقاب الغادرين.‏

نعم لا يخلو الأمر من بعض الانتقادات وهذا أمر متعارف عليه وتاريخيا كبار الشعراء تعرضوا للنقد وهذا يزيد الشاعر اصراراً وقوة وعزيمة وتألق لأن الشجرة المثمرة هي وحدها التى ترمى بالحجارة.‏

ammaralnameh@hotmail.com

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية