|
|
اعتقال أكثر من 520 فلسطينياً خلال تموز في الذكرى49 لإحراق المسجد الأقصى.. الاحتلال يواصل وحشيته بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وكالات - الثورة وذلك تأكيداً على حقهم في المقاومة وتمسكهم بالقدس عاصمة لفلسطين، وأكدت الهيئة أن القدس عاصمة فلسطين لن يغير من واقعها كل السياسات الاحتلالية أو أي إجراءات تقوم بها حكومة الاحتلال أو حلفاؤها، مشددة على أن المسجد الأقصى سيبقى منارة دينية وثقافية وتاريخية وستفشل كل المحاولات التي تستهدفه وسيبقى شامخاً بجماهير الشعب الفلسطيني. وأكدت الهيئة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار كمسيرات شعبية وسلمية تحمل رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، مشددة على تمسك الفلسطينيين بحق العودة. وفيما يخص أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا أكدت الهيئة تمسك الفلسطينيين ببقاء وكالة الغوث كشاهد على جريمة العصر بحق الشعب الفلسطيني وتشريده من أرضه ووطنه وهذا يتطلب التزام المجتمع الدولي بتعهداته المالية لضمان استمرار خدماتها، مجددة دعوتها لوكالة الغوث لعدم تقليص خدماتها أو فصل موظفيها تمهيداً لوقف خدماتها مختلفة فوكالة الغوث تأسست من أجل تقديم خدمات الإغاثة والتشغيل للاجئين الفلسطينيين، وليس أداة سياسية في يد ترامب وإدارته. ودعت كافة مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والمكونات الشعبية والرسمية إلى تطوير جهودها في مسيرات العودة وكسر الحصار، والعمل على إيصال الرسالة الواضحة أن الفلسطيني لن يتراجع عن حقوقه مهما قدم من تضحيات. من جهة أخرى استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية قيام قوات الاحتلال أمس بالاعتداء على طاقم طبي من الرعاية الصحية الأولية ومصادرة سيارة تابعة للوزارة جنوب الخليل. واعتدت قوات الاحتلال على الطاقم واحتجزت السيارة بعد إفراغها من الأدوية والمستلزمات الطبية، ما أدى لتعطيل عمل الطاقم الطبي ومنع إرسال الأدوية اللازمة لعلاج المواطنين في تلك المنطقة. وناشدت الوزارة كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف اعتداءات الاحتلال المستمرة بحق الطواقم الصحية ومراكز العلاج وقتل المسعفين، الذي كان أخرهم الشهيد عبد الله القططي في قطاع غزة أثناء تأديته واجبه الإنساني في إنقاذ الجرحى الجمعة الماضية، مؤكدة استمرارها في تقديم العلاج للمواطنين أينما كانوا رغم كل التحديات. أما فيما يخص الاعتقالات التي تقوم بها حكومة الاحتلال فقد أفاد تقرير صادر عن مؤسسات حقوقية تعنى بالأسرى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 520 فلسطينياً خلال شهر تموز الماضي. وذكر التقرير الذي صدر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان أن من بين المعتقلين 69 طفلاً و9 من النساء وخمسة صحفيين. وبذلك بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى تاريخ 31 تموز 2018 نحو 6000 أسير، منهم 53 سيدة، بينهن 3 فتيات قاصرات، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال في سجون الاحتلال نحو 300 طفل. وفي السياق بين التقرير أن حكومة الاحتلال أصدرت 86 أمراً إدارياً من بينها 36 أمراً جديداً، ووصل عدد المعتقلين الإداريين إلى نحو 430، لافتاً إلى أن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال ارتفع إلى 23 صحفياً بينهم أربع صحفيات، بعد حملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت عدداً من الصحفيين والصحفيات. ميدانياً استشهد مواطن فلسطيني متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال مشاركته في مسيرات العودة الكبرى السلمية شرق قطاع غزة. واقتحم عشرات المستوطنين الصهاينة أمس ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي وفرت الحماية لهم وشددت من الإجراءات ضد الفلسطينيين عند دخولهم للمسجد فيما تم إبعاد 4 نساء عن الأقصى.
|
|||||||||||||||||||||||||||
