التي يتعرض لها منذ أكثر من سبع سنوات حيث نأمل بدور فعال للمجالس القادمة تواكب المرحلة الجديدة مرحلة الانتصار التي تصنعها زنود أبطال الجيش العربي السوري، هذه الانتصارات التي تؤسس لمرحلة جديدة وهي مرحلة إعادة البناء والإعمار، إعمار ما خربه ودمره الإرهاب وكذلك إعادة بناء الإنسان، ولفت حديفة إلى أن ذلك يستوجب اختيار الكفاءات الحقيقية والأشخاص الذين يمتلكون القدرة والشجاعة والانتماء والنزاهة والحس العالي بالمسؤولية الوطنية، وأشار إلى أن الانتخابات القادمة هي محطة للانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى والحكمة تقول علينا الاستفادة من إيجابيات ما سبق للبناء عليها لنؤسس إنجازات لاحقة، والاستفادة من الأخطاء والصعوبات السابقة لتجاوزها وتلافيها وإيجاد الحلول المناسبة لها وهذه من مسؤولية المجالس القادمة وقدرتها على تحقيق ذلك، فبقدر ما يكون اختيارنا صحيحاً ومدروساً بعناية نستطيع أن نصل إلى المطلوب ونستطيع النهوض بواقع العمل مستقبلاً.‏