وإقامة مراكز تحويلية لتشمل أكبر توسع في المنطقة بهدف تشجيع أصحاب المنشآت المتضررة سواء المقيمين داخل القطر أو خارجه بالعودة إلى منشآتهم وإعادة تأهيلها والمباشرة بالعمل والانتاج.
كما طالب الصناعيون بضرورة قيام المؤسسة العامة لمياه الشرب بصيانة الشبكات المتضررة في المنطقة والتي تؤدي إلى تسرب المياه إلى أقبية المنشآت، إضافة إلى المطالبة بالإسراع بترحيل الأنقاض وخاصة ضمن المحاور الفرعية ليتمكن أصحاب المنشآت من دخول منشآتهم والمباشرة بإعادة تأهيلها.
وقد أوضح المهندس الشهابي أن منطقة الليرمون من المناطق الرائدة في دفع عجلة الصناعة، مشيراً إلى أن الجهود التي بذلتها الغرفة منذ تحرير المنطقة عام 2016 ساهمت بشكل واضح في حل معظم القضايا التي يعاني منها الصناعيون، مؤكداً أن هذه الجهود تكللت يوم أمس الأول بتركيب مركزين تحويليين لتغذية المنطقة بالكهرباء.
وأوعزت محافظة حلب إلى الشركة العامة للكهرباء البدء بتنفيذ الدارة المزدوجة الواصلة من منطقة الشقيف إلى الأشرفية إلى منطقة الليرمون الصناعية والتي ستسهم بشكل كبير في تحسن الواقع الكهربائي للمنطقة والمنشآت الصناعية فيها، مؤكداً حرص الحكومة على تلبية مطالب الصناعيين كونهم العمود الفقري في بناء الاقتصاد الوطني.
من جانبه مدير كهرباء حلب أوضح أنه وبفضل الدعم الحكومي لمحافظة حلب سيتم تركيب مركزين تحويليين إضافيين في منطقة الليرمون خلال الأسابيع القادمة بهدف تغذية أكبر عدد من المنشآت، داعياً أصحاب المنشآت إلى ضرورة المبادرة إلى تسديد الذمم المالية لشركة الكهرباء من أجل المساهمة ولو بشكل بسيط في دعم المنظومة الكهربائية.