|
|
دفعة جديدة تعود من لبنان ريف دمشق والتي غادروها في أوقات سابقة جراء الأحداث التي تعرضت لها مناطقهم على أيدي المجموعات الإرهابية المسلحة.
و ضمت الدفعة الرابعة عددا من المواطنين المهجرين الذين تم استقبالهم عند نقطة جديدة يابوس الحدودية بحضور رسمي وشعبي، وذلك في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى إعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من براثن الإرهاب. وبين محافظ ريف دمشق المهندس علاء منير إبراهيم أن الجهات المعنية تواصل بالتعاون مع الجانب اللبناني تأمين عودة السوريين المهجرين الذين غادروا مناطقهم هرباً من إجرام التنظيمات التكفيرية الإرهابية، وذلك بعد استكمال كل التحضيرات الضرورية لإعادة الحياة الطبيعية إلى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب في ريف دمشق. كما أوضح المحافظ أنه تم استقبال ستون جهة ووكالة إعلامية عالمية وصلت إلى القطر للاطلاع على الإجراءات الحكومية التي تتم عبر المنافذ الحدودية لتسهيل دخول المواطنين العائدين إلى أرض الوطن من لبنان الشقيق، مبيناً أن هذه الوكالات والجهات الإعلامية ستقوم بنقل استقبال الدولة لمواطنيها التي اضطرتهم الظروف لمغادرة مناطقهم، وكيفية إعادتهم إلى بلداتهم بعد أن قامت محافظة ريف دمشق بتجهيز الخدمات والبنى التحتية فيها، وقامت الوكالات الإعلامية العالمية بإجراء لقاءات مع العائدين، واستمعت لهم عما حدث معهم، منوهاً بأن هذه هي الدفعة الرابعة التي تعود إلى أرض الوطن منذ ما يقارب الشهرين. بدوره لفت مدير صحة ريف دمشق الدكتور ياسين نعنوس «للثورة» إلى أنه تم إنشاء نقطة طبية في المركز الحدودي في جديدة يابوس لتقديم الخدمات الصحية للمواطنين القادمين من لبنان، كما قامت المديرية بتأمين سيارتي إسعاف مجهزتين بالكادر الطبي اللازم، والتجهيزات الإسعافية الضرورية، إضافة إلى الأدوية اللازمة والتي تساهم في المعالجة السريعة، كذلك كان هناك عيادة طبية متنقلة فيها فريق طبي مؤلف من طبيب وعدد من الممرضات وإحداهن مختصة بالدعم النفسي من أجل الاهتمام بالعائدين، إضافة إلى توفير سيارات تقدم الطعام والشراب لهم ريثما يتم نقلهم عبر حافلات إلى منازلهم . عدد من المواطنين العائدين توجهوا بالتحية والشكر للجيش العربي السوري الذي أعاد الأمن والأمان إلى مناطقهم، مؤكدين على أنهم كانوا ينتظرون العودة إلى وطنهم، حيث تحقق ذلك بعد أن وفرت لهم الجهات المعنية الإجراءات الميسرة وتأمين الخدمات الأساسية لمناطقهم والتي سهلت عملية عودتهم.
|
||||||||||||||||||||||||||||
