|
|
الجيش يوسّع نطاق سيطرته في بادية السويداء.. ويضيّق الخناق على إرهابيي داعش في تلول الصفا سانا - الثورة وبأنه الأقدر على مواجهة الإرهاب وداعميه, وليزيد أيضا الثقة به أكثر فأكثر، حيث باتت المجموعات الإرهابية على وشك السقوط الكامل، وبالتالي سقوط المراهنة على هزيمة سورية, ليبقى الإرهابيون ومشغلوهم وأسيادهم أسرى لأوهامهم وأحقادهم.
فقد حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أمس تقدما جديدا في بادية السويداء ضد تنظيم داعش الإرهابي مضيقة الخناق على إرهابيي التنظيم المتحصنين في تلول الصفا في بادية السويداء في إطار عملياتها المستمرة لتحرير ريف المحافظة الشرقي من الإرهاب. وذكر مراسل سانا الحربي أن وحدات من الجيش والقوات الرديفة حققت تقدما على المحور الشمالي الشرقي في عمق بادية السويداء وحررت خلال عملياتها مرقب قبيان وحوية غصين والكسيرة وتل أبو غانم شمال تلول الصفا وشمالها الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش. وبين المراسل أن التقدم الجديد أسفر عن تدمير نقاط محصنة وبؤر للإرهابيين في حين تستمر الوحدات المقاتلة في ملاحقة فلول الإرهابيين الفارين تحت ضربات المدفعية والرمايات النارية المناسبة لطبيعة المنطقة الوعرة . وأوضح المراسل أن إحكام الطوق على ما تبقى من فلول التنظيم التكفيري المتحصنة في المنطقة ذات الطبيعة الجغرافية الوعرة والمعقدة وقطع طرق إمدادهم ودك مقراتهم وتحصيناتهم بالأسلحة المناسبة تسرع في اندحارهم وتزيد من خسائرهم في الوقت الذي تواصل فيه وحدات الهندسة تمشيط وتطهير المناطق المحررة والمغاور وتفكيك العبوات الناسفة والألغام والمفخخات التي خلفها الإرهابيون. وكانت وحدات من الجيش والقوات الرديفة أحكمت سيطرتها أمس الأول على الحدود الإدارية لريف السويداء الشرقي بشكل كامل وواصلت عملياتها باتجاه الحدود الإدارية لريف دمشق وسيطرت على ارض البيضا والرحبة جنوب تلول الصفا بالتوازي مع تقدم القوات على جميع المحاور واطباق الطوق على تلول الصفا أبرز معاقل إرهابيي داعش. من جهة ثانية استشهد مواطنان نتيجة انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في محيط قرية سنيسل بريف حمص الشمالي. وأفاد مراسل سانا في حمص بأن لغما من مخلفات الإرهابيين انفجر بمواطنين اثنين خلال تنقلهما في أرض زراعية بمحيط قرية سنيسل بريف حمص الشمالي ما أدى إلى استشهادهما. واستشهد مدني وأصيب اثنان آخران في الثالث من الشهر الجاري نتيجة انفجار لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية في بلدة تلبيسة شمال مدينة حمص بنحو13 كم. وتعمل وحدات الهندسة منذ إخراج الإرهابيين من ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي في الـ 16 من أيار الماضي على استكمال تأمين القرى والبلدات عبر تمشيطها لتطهيرها من مخلفات الإرهابيين الذين عمدوا إلى تفخيخ الطرقات والأراضي الزراعية بالعبوات الناسفة والألغام امعانا منهم في اعتدائهم على المواطنين ومنعهم من الذهاب إلى أراضيهم وجني محاصيلهم وممارسة حياتهم الطبيعية.
|
||||||||||||||||||||||||||||
