230 مليون ليرة خسائر ( بردى ) في 2009
دمشق اقتصاديات الخميس 25-3-2010م إسماعيل عبد الحي عزا المهندس موفق عتيق مدير عام بردى للصناعات الهندسية الخسائر التي تمنى بها شركته الى غياب التطوير الفاعل للشركة سواء في خطوط الانتاج اوفي المنتجات واضاف: ان العجوزات المالية لبردى كبيرة جدا وخسائرها بدأت منذ عام 1996 وهي تزداد عاماً بعد عام.
وعن القرض الانقاذي الذي تم طلبه قبل ثلاث سنوات ولم يتحقق قال: إنه لم يعد له فائدة ، فالأمور تفاقمت وأصبحت تحتاج إلى أكثر من قرض.
وتبلغ خسائر شركة بردى العام الماضي حسب المهندس عتيق 230 مليون ليرة وبلغت فوائد القروض وحدها 65 مليون ليرة وبانخفاض بلغ 27 مليون ليرة عن 2008 م .
وعن اسباب هذه الخسائر قال المهندس عتيق : تلقت الشركة أكثر من ضربة أولها السماح بقيام معامل خاصة لمنتجات مثيلة وزادت عن 120 مصنعا لانتاج الادوات المنزلية وثانيها قيام التجار بشراء منتجات مثيلة وطرحها في الاسواق والانتاج الكثيف للمعامل المؤتمتة، والتي تحتاج الى عمالة لا تزيد كلفتها عن 5٪ من قيمة المنتج في حين تزيد في بردى عن 15٪ عن الطاقة المتاحة وليس الفعلية وقد أثر ازدحام السوق بالمنتجات المثيلة على وجودنا وكان يفترض ان يدرس واقع القطاع العام الصناعي كي يعبر منتجنا الى الاسواق العربية وغيرها. تعليقات الزوار |
| أحمد حبوب |  habboub.co@hotmail.com | 25/03/2010 11:08 | مع محبتنا للقطاع العام و تقديرنا للذي قدمه في سنوات كانت عصيبة لبى فيها احتياجات المواطنين و لكن بات من الضروري التفكير العميق في جدوى هذا القطاع حيث أثبتت التجارب أن القطاع الخاص بات هو المسيطر على السوق السورية , و بالحديث عن معمل بردى فهو معمل ذو مساحة كبيرة جدا و لو كان محله معمل قطاع خاص لغطى منطقة الشرق الأوسط بالإنتاج , فأظن أنه آن الأوان ليعاد التفكير بتحويل هذا المعمل للاستثمار في القطاع الخاص أو حتى المشترك لعدم مقدرة القطاع العام على مواكبة التطور و هنا أرى أن هناك مفارقة بين مقالتين نشرتا في هذه الجريدة , هذه المقالة التي تظهر أن القطاع الخاص أصبح متطور جدا و مؤتمت و هو في ازدهار و تطور و مقالة نشرت بالأمس تكلمت عن استيراد الآلات المستعملة و صورت الصناعة السورية أنها في تراجع و تأخر ... إني أرى أن هذه المقالة تؤكد أن الصناعة في سورية في ازدهار و تقدم مستمر فلا داعي من الخوف من استيراد الآلات المستعملة |
|
|
|