|
حبر و ورق ثقافة تقع في /100/ صفحة من القطع المتوسط ، ويبدو أن دراسة الشاعرة للفلسفة وتحضيرها للدكتوراه في هذا المجال، قد جعلها تدور في محيط العمق الفلسفي، بدءاً من العنوان : عند رحيل المعنى وصولا إلى آخر نصوص المجموعة المسكونة بهذا الهم المعرفي، اهداء المجموعة يقول : إلى ورثة الحالمين.. فماذا لدى هؤلاء الحالمين .. وكيف يرحل المعنى أسئلة كثيرة تأتي في اطار رؤيتها الابداعية التي لا تريد للمعنى أن يرحل، واذا رحل فهي تبكيه وتتشبث به. اللافت أنها عنونت نصوصها من خلال الحروف الأبجدية ، فبدأت من الحروف الأخيرة: ي،و،هـ،م... لتعود الى تكرارها ثانية حين تصل إلى حرف الدال. نقتطف من نصوصها قولها: أنا الماء العطش لغيم مسافر أرى الآن بعين البراري القاحلة: لا شيء يبتغي غير ظلي ، لا النهر، ولا ملح الصخر ولا شوك اليباس قادر أن يحرك طحلب الوقت الرماد يعلو سيقان الرغبة لم يبق في هذا العالم.. ما يشعل القلب
|