وقالت السيدة شهناز فاكوش التي حضرت الورشة إن جديد هذا العام في الأولمبياد أن يعاد طرح الأسئلة في الأولمبياد ويعاد حل المسائل بطرائق المتسابقين أنفسهم ليتعرف الجميع على طرائق وأساليب إبداعية جديدة بغية الوصول إلى العالمية الذي يعد الطموح الأكبر.
وشكرت السيدة فاكوش جهود منظمة الشبيبة حاضنة الأولمبياد منذ أن كان طفلاً يحبو إلى أن أصبح على ما هو عليه كما شكرت اللجنة العلمية التي أعطت المشتركين عصارة علمهم وواكبتهم على مدى سنوات .
من جهته أكد الدكتور عدنان عربش رئيس منظمة شبيبة الثورة أهمية الأولمبياد العلمي لاكتشاف مواهب علمية جديدة عبر سبر إمكانات الطلاب المشاركين في الأولمبياد والتي لم تقتصر على الطلاب المتفوقين بل شملت كافة الطلاب المتميزين بالمواد العلمية، كما أكد الدكتور عربش أن المنظمة قامت بعملية مراجعة شاملة لبلورة الرؤية الشاملة لموضوع الأولمبياد وأن المنظمة لا زالت تبحث عن المتطلبات المتدرجة للوصول إلى القرية العلمية والمرافق في القرية العلمية ومراكز في كافة المحافظات لتحقيق التواصل الأكبر مع الشباب وبالتالي الوصول إلى كل شباب الوطن واكتشاف المتميزين منهم.
منوهاً أن الأولمبياد ليس خط مسابقة يتحدد من خلاله الأول والثاني والثالث وإنما هو جزء من الأنشطة وتعمل المنظمة على مسألة أن يكون لدى شبابنا حضور على المستوى الدولي كما نسعى لأن يكتسب الطالب السوري المعرفة ومهارة الحصول على المعلومة بشكل ذاتي.
كما قال عماد العزب رئيس مكتب المعلوماتية رئيس الهيئة الوطنية العليا للأولمبياد أن هدف الأولمبياد إجراء مقارنة للنظام التعليمي في مختلف المراحل الدراسية بالدول المتقدمة للارتقاء بالتعليم والتعلم في سورية والوصول إلى تطوير محتوى التعليم الالكتروني وتعميمه على كافة المدارس بالتعاون مع المعنيين والقائمين على العملية التعليمية مبيناً أن الأولمبياد يركز على تحفيز المستويات العقلية العليا للطلبة بالاعتماد على أساليب التفكير العلمي واستخدام المهارات العقلية والذهنية بشكل سليم .