انطلاقاً لأعمال الفرق القطاعية التي تعمل على بناء المعايير المرجعية الوطنية الأكاديمية /NARS / لتطوير المناهج، عقد في وزارة التعليم العالي ثلاثة اجتماعات لثلاث فرق قطاعية وهي قطاع العلوم الاساسية والعلوم الاقتصادية والإدارية وقطاع العلوم الاجتماعية.
هذا ويبلغ عدد القطاعات التي يعمل عليها المشروع 15 قطاعا وتشمل الاختصاصات المتجانسة أكاديمياً ومهنياً، ويعمل الفريق الوطني على وضع المواصفات العامة لخريجي هذا القطاع وبالتالي تصور حول جملة المعارف والمهارات التي تجعل هذا الخريج مرغوباً ومنافساً في سوق العمل.
ويتألف الفريق القطاعي من رئيس للفريق ومنسق وطني ومن ممثلين عن مجتمع المستفيدين ومستشار للجودة في الجامعة التي ينتمي إليها رئيس الفريق وإمكانية استقدام خبراء عالميين بواقع خبير واحد على الأقل لكل فريق قطاعي بالتشاور والتنسيق مع برنامج تطوير التعليم العالي.
براء الأحمد
***
حالة
المقاصف الجامعية
بشكل عام هناك تقدير إيجابي كبير من الطلاب حول قرار منع التدخين في كفتريات الجامعة والمقاصف وخاصة الطالبات، إذا أصبح بإمكانهم الدخول إلى هذه الأماكن دون خوف من التلوث والضباب الكثيف الذي كان يغطي الأجواء لدرجة كان يصعب أن ترى بوضوح من يجلس في الداخل.
ولكن بالوقت نفسه اشتكى عدد كبير من الطلاب من الأسعار السياحية التي يفرضها أصحاب هذه المقاصف والكفتريات على الطلاب والتي تعادل ضعفي ما هو في السوق.
وبعدم وجود الرقابة على هذه الأماكن، يكفي أن نقول: إن أسعار الأكشاك المنتشرة بالجامعة ورغم ارتفاع أسعارها هي أرخص من المقاصف والكفتريات الجامعية.
ميساء الجردي
***
المادة مقررة
طلاب السنة الرابعة علم نفس في كلية التربية قارب العام على الانتهاء والجولات الميدانية شبه معدومة، وأهم ميزة للدكاترة أنهم يدخلون المحاضرات بتأفف كبير ويعطون المحاضرات بشكل سطحي ويعرضونها دون شرح أو إيضاح، وما يبقى من المواد هو مقرر سواء أعطي للطالب أولم يعط.. وللأسف ورغم أهمية التخصص في هذا المجال لدينا اختصاصان فقط هما صحة نفسية واختصاص نمو نفسي.
***
8٪ نسبة الناجحين في التربية القومية باقتصاد درعا!!
بلغت نسبة النجاح في مادة التربية القومية لطلاب كلية الاقتصاد بدرعا السنة الأولى (فصل أول) 8.14٪ فقط كما تشير جداول العلامات المنشورة، وتؤكد المعطيات أن عدد الناجحين بلغ 18 ناجحا وناجحة من أصل 221 متقدماً للامتحان، بينما بلغ عدد الراسبين 203 راسبا وراسبة حيث تأخر إصدار النتائج لهذه المادة كثيراً بسبب تدني نسبة النجاح ولأمور أخرى تعرفها الجهات المعنية، فهل يعُقل أن تكون هكذا نسبة نجاح في جامعاتنا ولمادة سهلة.؟! أين الخلل؟!
جهاد الزعبي