ولاسيما بناء الورشات الفنية فيه، فهي قديمة تفتقر لأبسط الشروط الفنية والصحية خاصة من حيث الإنارة والتهوية وضيق مساحتها، حيث تم بناؤها على خبرات العاملين والمدربين في المراكز ودون أي مخططات نظامية.
وقال المهندس موفق الشرع مدير مركز التدريب المهني بدرعا: إن الهدف من هذا المركز كغيره من مراكز التدريب المهني المنتشرة في المحافظات لتأمين كادر مهني مدرب تدريباً جيداً من خلال استخدام مختلف التقنيات الحديثة وسد حاجة السوق المحلية بقطاعيها العام والخاص في مهن متعددة، كالتدفئة والتكييف والتمديدات الكهربائية والأعمال الصحية لشبكات المياه والديكور العام وغيرها من المهن الأخرى، ويخضع الطلاب في المركز لدورة تمتد لتسعة أشهر تتضمن دروساً نظرية وعملية وبإشراف مدربين أكفاء.
وأضاف الشرع بأن المركز شهد خلال السنوات الأخيرة ازدياداً بعدد الطلاب نظراً لإقبال الكثير من الجهات العامة لتعيينهم فيها، كمؤسسة المياه ومديرية الصحة حيث تم تعيين أكثر من /200/ طالب من خريجي المركز في هذه الدوائر لكونهم معفين من شرط الدور لدى مكاتب التشغيل في مديريات الشؤون الاجتماعية والعمل ولكونهم ملزمين بخدمة الدولة.
وتطرق مدير المركز للكثير من الصعوبات في المركز تتمثل في قدم البناء وبعده عن مركز المدينة في جنوب شرق المدينة وعدم وجود خط سير نظامي لنقل أعداد الطلاب الكبيرة والعاملين في المركز في ذهابهم وإيابهم وعدم توافر وسائل نقل للمركز وقدم الآليات الموجود فيه، بالإضافة لعدم تعاون الكثير من الجهات العامة بالمحافظة مثل شركة الكهرباء وشركات القطاع العام الإنشائية لسد حاجتها من خريجي المركز.
وأشار مدير المركز إلى بعض المقترحات، كالعمل على بناء ورشات نظامية بالمركز تتمتع بمواصفات وشروط فنية وصحية تحقق السلامة المهنية ولاسيما مع وجود عقار مخصص لبناء هذه الورشات ضمن موقع المركز وزيادة تعويضات الطلاب وحث الجهات العامة لسد حاجتها من العمال المهنيين خريجي المركز وتثبيت العاملين بالمركز وتشميلهم بتعويض طبيعة العمل.