تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر
طباعةحفظ


نسب تنفيذ متواضعة وصعوبات تعترض الري الحديث في الحسكة.. عينات مخالفة في الشبكات- تأخر استصلاح الأراضي المتأثرة بالملوحة

مراسلون
الأحد 30-5-2010م
لارا شابو

رغم الجهود الكبيرة والتسهيلات المتواصلة والاهتمام من قبل كل الأطراف المعنية فإن العمل في مجال التحول إلى الري الحديث لا يزال دون الطموح، وهذا ما تبين بوضوح خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة الفرعية للري الحديث بالحسكة.

المهندس أمين عرفات مدير فرع الري الحديث بالحسكة بين أن عدد قرارات المنح الصادرة في هذا المجال بلغ 1042 والمساحة 16358 هكتاراً أما قرارات المنح المنفذة فقد بلغت 700 والمساحة 10234،83 ونسبة التنفيذ 62،6 وقد تم استخدام نظام الري (رذاذ وتنقيط وسطحي مطور) وأوضح أنه في مجال تنفيذ خطة التحول لعام 2009 كانت الخطة المعتمدة 10000 هكتار وقرارات المنح 554.‏‏

أما قرارات المنح المنفذة فقد بلغت 445 والمساحة 6555،7 وقد استخدم نظام الرذاذ والتنقيط والسطحي والمطور، وفي مجال تنفيذ خطة التحول لعام 2010 فإن ا لخطة المعتمدة 20000 هكتار بلغ عدد قرارات المنح الصادرة 342 والمساحة 6123،2 هكتاراً وقد بلغت قرارات المنح المنفذة 74 والمساحة 1033،14 وقد وصلت نسبة التنفيذ إلى 5،2 واستخدم نظام ري رذاذ وتنقيط وسطحي مطور ويعود سبب تدني المساحة المنفذة لعام 2010 إلى افتقار أغلب الشركات المعتمدة لورشات تركيب كافية وافتقار معتمدي الشركات إلى الخبرة والاختصاص في مجال العمل إضافة إلى وجود العديد من المشاريع التي تحتاج إلى حفر وردم للأنبوب الرئيسي والفلاحون والمزارعون ينتظرون الحصاد للبدء في التنفيذ.‏‏

وفي مجال تشكيل لجنة المتابعة، فقد قامت اللجنة بعملها بعد صدور الأمر الإداري من السيد المحافظ وقامت بعدة زيارات ميدانية واقترحت اللجنة تأجيل تنفيذ شبكات الري الحديث على المشاريع المتأثرة بالملوحة بشكل كبير لحين إيجاد آلية لاستصلاح هذه الأراضي والتي تمت الموافقة عليها في اجتماع اللجنة الزراعية الفرعية بالجلسة رقم 5 لعام 2009.‏‏

واقترح عرفات إيجاد آلية للتعويض عن الأضرار الناجمة عن تنفيذ شبكات الري ذات الخطوط الرئيسية المطمورة وبكلفة تقدر بـ 40-50 ل.س المتر الطولي والتي هي في المتوسط بحدود الـ 1000 متر طولي وذلك لتشجيع الفلاحين على استخدامها لكونها أكثر استدامة ولضمان عدم معارضة الفلاح أو المزارع على التنفيذ بعد صدور قرارات المنح لانشغال الأرض بالمحصول.‏‏

وعلى صعيد وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي فإن آلية العمل الحالية في إصدار قرارات المنح تحتاج إلى وقت لا يقل عن 20 يوماً والمقترح اختصار الآلية بحيث ترفع الدراسة المعدة والمدققة من قبل فرع الري الحديث إلى صندوق تمويل المشروع بدلاً من إرسالها إلى مديرية المشروع وبالتالي يمكن اختصار الوقت إلى النصف على أقل تقدير وعدم ربط أمر المباشرة الصادر عن المصرف الزراعي بمدة تنفيذ بالنسبة إلى الشركة وبالتالي تحديد مسؤولية كل من الشركة والفلاح عن تأخير التنفيذ، والمقترح ربط أمر المباشرة بمدة زمنية محددة وملزمة للشركة بإتمام تنفيذ الشبكة إضافة إلى عدم وجود آلية لتلزيم العمل للشركات المعتمدة، وبالتالي لوحظ توجه عدد كبير من الفلاحين والمزارعين إلى اختيار شركات محددة ومعينة لتصل لدى البعض إلى أعداد كبيرة مع عدم وجود كادر فني وورشات كافية للتركيب والبعض الآخر بعدد محدود من قرارات المنح والمقترح وضع آلية لتلزيم المشاريع للشركات المعتمدة وفقاً لطاقتها الإنتاجية وكوادرها الهندسية والفنية رغم وجود عينات مخالفة تقوم وزارة الزراعة باتخاذ الإجراءات المناسبة بحقها ويلاحظ أيضاً تأخر في ورود نتائج الاختبارات.‏‏

تعليقات الزوار

مهتم بالري الحديث بالحسكة وسوريا |  alzman852@gmail.com | 31/05/2010 19:25

السادة في جريدة الثورة المحترمين بناء على ما جاء بالمقالة حول نسب التنفيذ في محافظة الحسكة واختصارا للكلام حول المقالة السابقة أقول إن ما نراه مكتوبا هو تكرار وتبرير لفشل العمل في مشروع الري الحديث ولنبدأ أولا من حيث الأرقام فمن خلال الأرقام المذكورة في المقال نجد أن مجمل ما نفذ لتاريخه لا يتعدى (1)من خطة العمل المحددة بعشرة سنوات حسب المرسوم الخاص بالري الحديث وتعليماته التنفيذية والذي مضى عليه أكثر من ثلاث سنوات (نحتاج وفق الأرقام إلى 300 سنة على الأقل لإنهاء المشروع) إما ثانيا من حيث افتقار اغلب الشركات الورشات تركيب ومعتمدين ذوي خبرة واختصاص فإننا نقول أن التخبط الذي يعيشه الري الحديث هو العامل الأساسي لعدم امتلاك الشركات ما ذكر لان امتلاك ما هو مطلوب يحتاج إلى كلف لا جدوى اقتصادية فيها للشركات والدليل أن عدد الشركات المعتمدة وصل إلى أكثر من خمسين شركة محلية وأجنبية والعاملة فعليا بالمشروع لا يتجاوز أصابع اليد (فلماذا لا تعمل باقي الشركات المعتمدة وهل أصحابها لا يريدون الربح علما أن الاعتماد للشركات يحتاج إلى تكاليف ومجهود وزمن كبير ) وهنا نجد ان القطاع الخاص العامل بهذا المجال اتجه إلى أماكن أخرى كالتصدير الى الدول المجاورة او اعتماد أسواق غير مرتبطة بالمشروع وثالثا بالنسبة للحفر والردم فإننا نقول إن هذه الحالة غير معيقة والدليل بقرارات المنح الغير منفذة منذ الاعوام السابقة وهي حجة واهية للتهرب من المشروع واستدامة الأنابيب أصبحت حجة أكثر ما تكون فائدة رابعا بالنسبة للجنة المتابعة التي اقترحت تأجيل تنفيذ الري الحديث للأراضي التملحة وهو يحدث لأول مرة في العالم فبدل أن نستفيد من أهم ميزة للري الحديث وهي تنظيم الري وتقليل كمية المياه في وحدة المساحة وخفض مستوى المياه الأرضية مع مر الزمن اتجهت اللجنة إلى الاتجاه المعاكس مما سيفا قم المشكلة وتخرج هذه الأراضي من الاستثمار مع مر الزمن وتصبح تحتاج إلى تجفيف على غرار ما جرى بحوض الغاب في الماضي (قد يكون سبب التأجيل تبريرا لإبعاد شبح الري الحديث عن فلاحي المنطقة المقصودة ) وخامسا حول ما ذكر من اقتراحات حول تأخير صدور قرارات المنح وعدم ربط أمر المباشرة بمدة زمنية فهذه أمور يمكن حلها ببعض التسهيلات ف

إضافة تعليق
الأسم :
البريد الإلكتروني :
نص التعليق:
 

 

E - mail: admin@thawra.sy

| الثورة | | الموقف الرياضي | | الجماهير | | الوحدة | | العروبة | | الفداء | | الصفحة الرئيسية | | الفرات |

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية