إضافة الى ما تقدمه للكبار رجالاً وسيدات الذين يمارسون فيها هواياتهم، ويجدون في مركز اللياقة المكان الذي يصقلون فيه أجسادهم المتبعة..
حول هذه المدينة ونشاطاتها كان حديثنا مع السيد شريف شحادة مدير المدينة... وسألناه أولاً عن المسبح الذي هو الهم الأول للأطفال وأهاليهم فقال السيد شحادة:
المسبح أولاً ليس عائداً لنا وثانياً أعمال الصيانة التي تقوم بها الإدارة المحلية لم تنته، وهم للأمانة يعملون على قدم وساق لانجازه بسرعة، ولكن يبدو أن بعض الأشياء أخرت انجازه كما قيل من قبل في مطلع السادس، والموعد الجديد هو آخر حزيران، وفي كل الأحوال لن يوضع في المسبح في الخدمة خلال الصيف، لأن التسليم لن يكون إلا بعد الاختبارات والتأكد من جاهزيته، هذا فضلاً عن وجود دورة الأولمبياد الخاص التي ستجري منافساتها في أيلول ... لكن النشاط الشتوي للمسبح سيبدأ بعد أيلول..
وماذا عن النشاطات الأخرى المعروفة؟
تفتخ المدينة أبوابها للأطفال صيفاً وكالمعتاد لممارسة عدة ألعاب ومن خلال المراكز التدريبية المتخصصة لألعاب(كرة القدم- السلة- الكاراتية-الجودو- كرة المضرب.. ويبدأ اليوم( الأحد) التسجيل في هذه المراكز حيث الدوام وكما هو معروف على فترتين صباحية ومسائية ولثلاثة أيام أسبوعياً بالتناوب والدوام الصباحي بين الثامنة والعاشرة ومساء بين السادسة والثامنة..
وماذا عن الرسوم؟
الرسوم هي وكالعادة رمزية ولن تزيد عن المواسم السابقة وهي ألف ليرة لكل لعبة خلال ثلاثة أشهر.
وبالنسبة للكبار ماأبرز النشاطات؟
هناك صالة للياقة ،إضافة الى مركز ( الأيروبيك) للسيدات، وأيضاً مراكز للألعاب السلة- الجودو- الكاراتيه.. والمضرب.
إدارة ومتابعة
بقي أن نقول إننا نتمنى أن تكون الإدارة مسؤولة بشكل كامل عن المنشأة بدءاً من الصالات والملاعب المكشوفة، وانتهاءً بالصالة المغلقة والمسبح، فهذا يحصر المسؤولية ويساعد على المتابعة، لأن إدارة المدينة موجودة دائماً وعلى احتكاك يومي بكل شيء في هذه المدينة.