|
|
بعد تفجير سامراء .. إدانة واسعة وحظر تجول في بغداد عواصم وكالات عراقيا اعلن حظر التجول في بغداد وندد الرئيس العراقي جلال طالباني بالتفجير داعيا الى الهدؤ وضبط النفس واحباط النوايا الآثمة للمجرمين من جانبه وصف طارق الهاشمي نائب الرئيس التفجير بالعمل الارهابي الجبان معتبرا العمل يستهدف وحدة العراقيين .. ومن جهته اعلن رئيس الوزراء نووي المالكي تشكيل لجان تحقيق مع قوة لحماية الحملة المسؤولة عن أمن المرقد .. التيار الصدري اعلن تعليق مشاركته في البرلمان العراقي ردا على التفجير . وفي ايران ادان الرئيس محمود احمدي نجاد هذا العمل الارهابي محملا قوات الاحتلال مسؤولية مايحدث من اعمال عنف وتفجيرات في العراق وطالب بمغادرة قوات الاحتلال الامريكية من البلاد. البيت الابيض كعادته ادان الهجوم بشدة ونقلت ا.ف.ب عن المتحدث باسم غوردون جوندرو قوله ان بلاده تدين هذا الاعتداء وتعتبره اعتداء ضد العراقيين كافة. وكان جيش الاحتلال الامريكي اعلن فور وقوع التفجير عن انه سيبقي الوضع في العراق قيد المراقبة الدقيقة خشية تصاعد حدة التوتر بعد الهجوم وقال مسؤول عسكري للاحتلال الامريكي في العراق انه استنادا الى نتائج الهجوم الماضي نحن نراقب الوضع عن كثب. في غضون ذلك اعلنت الشرطة العراقية امس تفجير جسر حيوي يربط بين كركوك والمناطق الواقعة جنوبها مثل محافظات صلاح الدين وديالى وبغداد ما اسفر تلقائيا عن توقف حركة المرور وعزل كركوك عن هذه المناطق. وكان مسلحون فجروا قبل يومين جسرا يربط بين ضفتي نهر ديالى في بعقوبة فضلا عن انفجار استهدف جسر عشرين في منطقة اللطيفية جنود بغداد . وقد تعرضت عدة جسور في بغداد الى تفجيرات مماثلة ابرزها انهيار جسر الصرافية وسط في انفجار شاحنة مفخخة منتصف نيسان الماضي . أمنيا قتل خمسة من عناصر الشرطة العراقية واصيب ضابطان بجروح احدهما برتبة عميد في هجوم انتحاري استهدف مركز شرطة بلدة مندلي شرق محافظة ديالى . من جانب اخر اعلنت قوات الاحتلال الامريكية امس مقتل القائد العسكري لتنظيم القاعدة في الموصل خلال عملية عسكرية. ونقلت ا ف ب عن بيان عسكري قوله ان قوات التحالف قتلت كمال جليل بكر عثمان الملقب بسيد حمزة بعد ان تلقت معلومات استخباراتية دقيقة حول مكان وجوده.
|
|||||||||||||||||||||||||||
