على حين أعربت واشنطن عن قلقها إزاء هذه الخطوة، قبل أيّام فقط من الاستئناف المزمع للمحادثات النووية المتوقفة، متناسية التنصل من التزاماتها حيال بيونغ يانغ.
وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية أفادت أنّ الصاروخ البالستي من النوع الجديد، أطلِق في وضع عمودي في المياه قبالة خليج وونسان، وقالت: إن الصاروخ من طراز بوكغوكسونغ- 30
وقالت الوكالة: إن الزعيم الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون بعث بتهانيه الحارة لمن نفذوا عملية الإطلاق الناجحة لذلك النوع الجديد من الصواريخ الباليستية، والذي يسمى بوكغوكسونغ-30، موضحة أن جونغ أون لم يشهد الإطلاق.
إلى ذلك أكد مراقبون أن عملية الطلاق الناجح لذلك النوع الجديد من الصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات تكتسب أهمية كبيرة لأنه يؤذن بمرحلة جديدة في احتواء تهديد القوى الخارجية لكوريا الديمقراطية، ويزيد من تعزيز قوتها العسكرية للدفاع عن النفس.
وأضافوا: إن عملية الإطلاق هي أكثر تجارب كوريا الديمقراطية نجاحاً منذ أن استأنفت الحوار مع الولايات المتحدة في 2018، مشيرين إلى أن بيونغ يانغ تسعى من خلالها للتذكير بقدرات أسلحتها التي تطورها بنشاط، ومنها الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، إلا أن جارتها الجنوبية أبدت قلقها، وقال شينزو آبي رئيس وزراء اليابان إن إطلاق الصاروخ ذلك يمثل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من دون أن يذكر أن أميركا أول المنتهكين للقرارات الدولية وهي التي تدفع بيونغ يانغ لإجراء مثل هذه التجارب.