عبر بيان له أكد فيه أهمية هذه المبادرة وإحداث الصندوق مرحباً بأي مبادرة أو إجراءات من هذا النوع لدعم الليرة السورية...
تفاصيل العملية ما زالت خفية ومبهمة حتى أن ما جرى في الاجتماع الذي شهد إطلاق المبادرة بقي بعيداً عن الإعلام إلا أن النتيجة تمثلت في أن رجال الأعمال سيقومون بدعم هذا الصندوق عبر تخصيص مبالغ بالعملة الأجنبية بلا فوائد لدعم سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار...
كل الآراء والخبرات الاقتصادية ما زالت تؤكد وتعول على أهمية الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية وتجاوز الآثار السلبية للحرب على سورية إلا أننا حتى اللحظة لم نلمس دوراً محورياً لرجال الأعمال والقطاع الخاص في الشراكة المأمولة والمنتظرة.. اليوم الفرصة متاحة أمام القطاع الخاص ليثبت أنه فاعل وشريك ووطني ومسؤول تجاه الدولة السورية والمواطن حتى أمام التاريخ الذي سيذكر أن سورية انتصرت بجيشها البطل على الإرهاب العالمي فيا ترى هل سيذكر أن رجال الأعمال فيها كانوا شركاء في هذا النصر..؟ سؤال سيبقى بانتظار الإجابة عليه بالأفعال لا بالأقوال...