رئيس نقابة الفنانين التشكيليين بحمص ايميل فرحة ذكر أنه ضمن فعاليات مهرجان حمص الثقافي شاركوا بمعرض الفن التشكيلي و اعتبره من اهم المهرجانات بمدينة حمص لأنه يضم أسماء فنانين على مستوى سورية, وأضاف بأن المعرض من المعارض الناجحة لتنوع المدارس الفنية المشاركة مبينا أهمية المعارض والمهرجانات ودلالتها على حالة التعافي وعودة الحياة خاصة على مستوى مدينة حمص.
بينما لفت الفنان أحمد الصوفي أنه شارك بالمعرض بلوحة متخذا من الفن التعبيري اساسا للوحته حيث تعبر عن شخوص ضمن مدينة وتعكس مرحلة السنوات العجاف التي عاشتها سورية حيث طغى السواد و الحزن خلال السنوات السابقة مع ملامح من التفاؤل بالغد الافضل والنور ويحاول ان يغلب السواد.
أما الفنانة سميرة مدور شاركت بلوحتين من الفن الواقعي طبيعة صامتة رسمت فيها وردة عباد الشمس ذات الألوان المضيئة وأدخلت اللون الأزرق على خير الخليفة والتراب بأسفل اللوحة لتختصر الطبيعة الجميلة بكل معانيها.
وبين الفنان محمد حمام أن المشاركة في المعرض تجديد للعمل الفني,و اضاف شاركت بلوحة مائية رسم فيها حمص القديمة كي يفرغ فيها محبته لواسطة العقد وحضارتها وتراثها وارضها وتاريخها في لوحة واحدة.
الفنانة ميساء العلي شاركت بلوحة زيتية تمثل البحر بأسلوب انطباعي رائع ويقترب من الوقعي واللوحة بقياس متر بمتر مبينة ان النشاطات الفنية في مدينة حمص تشجع جميع الفنانين للمشاركة فيها لاسيما بعد نهوضها من الموت والعودة الى القها وإدخال التجديد في عمله للمحافظة على روح الخلق و الانبعاث..