|
|
وفاة النائب اللبناني وليد عيدو بتفجير في بيروت.. لحود يدين.. وبري وحزب الله يحذران من أصابع الفتنة بيروت
لحود وبري يدينان وقد دان الرئيس اللبناني اميل لحود اغتيال النائب وليد عيدو الذي قضى في الانفجار في بيروت بعد ظهر امس واصفا هذه الجريمة بأنها حلقة جديدة من مسلسل الجرائم الارهابية التي تشهدها الساحة اللبنانية. وقال لحود في بيان لرئاسة الجمهورية اللبنانية ان هذه الجريمة تتزامن مع تقدم المساعي والاتصالات لايجاد حل للازمة السياسية في لبنان والتي تدفعنا مرة اخرى الى الدعوة بإلحاح الى توحيد الصف وتفويت الفرصة امام اعداء لبنان الذين يستهدفون امن لبنان واستقراره. من جهته نعى نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني النائب عيدو داعيا الشعب اللبناني الى الانتباه واليقظة من اصابع الفتنة التي تغزل مؤامراتها. وقال بري في بيان اصدره مساء امس ان آلة الفتك والقتل واصلت دورتها مستهدفة لبنان وقيم الديمقراطية والحرية والعدالة والتحرير والمقاومة والاعمار وها هي تمد يدها الغادرة لتنال من مجلس النواب وتغتال النائب عيدو. واضاف بري انه يتخذ صفة الادعاء على المجرم او المجرمين والمخطط في تنفيذ هذه الجريمة. حزب الله يستنكر من جهته استنكر حزب الله في بيان له الجريمة معتبراً انها جزء من مسلسل الارهاب المتنقل الذي يستهدف لبنان واستقراره, مشيراً الى ان الرد على هذه الجرائم يكون بتكاتف الايدي والعمل بجد ومسؤولية لكشف المجرمين ومعاقبتهم. كما دانت كتلة الوفاء للمقاومة النيابية اللبنانية بشدة العمل الاجرامي داعية اللبنانيين الى التضامن والوحدة فيما بينهم وضرورة العمل على كشف ملابسات الجريمة ومعاقبة المجرمين. من جهة ثانية ساد الهدوء الحذر ظهر امس مختلف محاور المواجهات العسكرية في مخيم نهر البارد فيما تمكن 216 لاجئاً فلسطينياً من مغادرة المخيم ليلاً باتجاه المعبر الجنوبي على الطريق الساحلية الى بلدة المنية وذلك بعد تجدد المواجهات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الاسلام صباح امس لاسيما في محيط مركزي التعاوني وصامد. وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان عناصر فتح الاسلام بدأت بالانحسار بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها من قبل الجيش اللبناني الذي تمكن من السيطرة والتمركز في عدد من المواقع لاسيما المدخل الشمالي حتى الجهة الشمالية الشرقية للمخيم. كما افيد عن اعتقال عدد من عناصر فتح الاسلام من ناحية البحر حيث تمركزت آليات وجنود الجيش في هذه المنطقة بالاضافة الى وقوع عدد من القتلى في صفوف عناصر فتح الاسلام, وقام الجيش بعمليات تمشيط واسعة للمباني التي استولى عليها. في غضون ذلك شيعت قيادة الجيش اللبناني ثلاثة عسكريين استشهدوا اثناء قيامهم بالواجب العسكري خلال الاحداث الامنية الجارية في منطقة الشمال.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
