وقد وجدت أيضاً هياكل بشرية وبعض مخلفات المستوطنات البشرية التي تنتمي إلى عصور ما قبل التاريخ.
وخلال الفترة الواقعة بين القرن السادس قبل الميلاد والقرن الثالث الميلادي ازدهرت حضارة نوك في أواسط نيجيريا، وتعد التماثيل الطينية التي خلفتها هذه الحضارة من بين أقدم الأمثلة المعروفة للنحت الإفريقي.
في كانون الثاني 1966، قام بعض ضباط الجيش وكان معظمهم من الإيبو بالإطاحة بالحكومات المركزية والإقليمية، وقتلوا رئيس الوزراء أبا بكر بليوا وكلاً من رئيس وزراء الاقليمين الشمالي والغربي، واستولى اللواء جونسون أجوبي إرونسي القائد العام للجيش، والذي ينتمي إلى قبائل الإيبو على السلطة، وفي أيار 1966 قام أجويي إرونسي بإلغاء النظام الاتحادي للحكم، وأنشأ حكومة مركزية قوية، وعين عدداً كبيراً من الإيبو مستشارين مما آثارمخاوف كثير من الشماليين من أن تؤدي تلك الاجراءات إلى سيطرة الإيبو على القطر بكامله، وسرعان ما أدى ذلك إلى اضطرابات في الشمال قتل فيها الآلاف من الإيبو، وفي تموز 1966 ثار بعض ضباط الجيش من الشماليين على الحكومة، وقتلوا أجويي إرونسي وأصبح يعقوب جاوون أودويجو أوجوكو رئيس أركان الجيش رئيساً للحكومة العسكرية الجديدة ولكن المقدم ادوميجو أوجوكو الحاكم العسكري للإقليم الشرقي رفض الإعتراف بيعقوب جاوون رئيساً للدولة.
وفي عام 1967 استبدل يعقوب جاوون بالأقاليم السياسية الأربعة للقطر اثنتي عشـــــرة ولاية، لإعطاء بعض المجموعات العرقية الصغرى قوة سياسية أكبر، ولكن أوجوكــــو رفـــض تقســـيم المنطقة الشرقية إلى ثلاث ولايــــات، وفي 30 أيار 1967 قام أوجوكو بإعلان الاقليم الشـــرقي جمهوريــــة مســتقلة باسم بيافرا، وقـــد أدى ذلـــك إلى نشـــوب حرب أهلية بين بيافرا وبقية مناطق نيجيريــــا في حزيران عام 1967 انتهـــت باســـتسلام بيافــــرا فــــي كانــــون الثاني 1970.
وفي عام 1975 قامت مجموعة من ضباط الجيش بالإطاحة بحكومة اللواء يعقوب جاوون، وأصبح اللواء مرتالا رامات محمد رئيساً للدولة وقائداً عاماً للقوات المسلحة، وفي عام 1976 قامت مجموعة من ضباط الجيش بمحاولة قلب نظام الحكم، ولكن المحاولة باءت بالفشل بعد مقتل اللواء مرتالا محمد وقد خلفه في المنصب الفريق أول أوليسيجون أوبانجو، وفي عام 1976 فرزت نيجيريا زيادة عدد ولاياتها من 12 إلى 19 ولاية، وفي عام 1979 أنهي الحكم العسكري في نيجيريا، وتم انتخاب حكومة مدنية لتحل محل الحكومة العسكرية، حيث أصبح شيخو شاجاري رئيساً للجمهورية وأعيد انتخابه عام 1983.
وفي كانون الأول 1983 أطاح العسكريون بالحكومة المدنية، وأصبح الفريق أول محمد بهاري رئيساً للحكومة العسكرية الجديدة، ولكن ضباطاً آخرين أطاحوا به في عام 1985، وحل محله الفريق أول إبراهيم بانيجيدا رئيساً للحكومة العسكرية، جرت انتخابات في حزيران 1993 إلا أن بابنجيدا ألغى نتائجها، ثم قدم استقالته بعد أن عين حكومة انتقالية برئاسة إرنست شوينكان الذي استقال في تشرين الثاني1993 فتسلم السلطة الجنرال ساني أباشا ونصب نفسه رئيساً للحكومة الموقتة وأعلن حل الجمعية الوطنية، وفي عام 1995، رفع الرئيس أباشا الحظر عن الأحزاب السياسية.
- الأحزاب السياسية وقادتها.
- حزب الوفاق، بزعامة إكراعليو بيلبيس.
- مجلس العمل AG، بزعامة حسان زومي.
- التحالف من أجل الديمقراطية AD، بزعامة موجيسوا أكينفينوا.
- الحزب الشعبي لعموم نيجيريا ANPP، بزعامة إدوين يومي.
- التحالف الكبير لكل التقدمين APGA, بزعامة فيكتور يومي
- الحزب الشعبي الديمقراطي DPP، بزعامة جير يمياه يوسيني
- الحزب الديمقراطي الجديد، بزعامة كريس أو كوتي
- حزب العمال، بزعامة دان نوانيانوو
- الحركة من أجل الإصلاح والدفاع عن الديمقراطية، بزعامة محمد جامبو جيميتا.
- الحزب الوطني الديمقراطي NDP، بزعامة علي هابو فاري
- الحزب الديمقراطي الشعبي PDP، بزعامة فنسنت أو جيولافور
- التحالف التقدمي الشعبي PRP، بزعامة عبد القادر بالاراب موسى
- حزب الإنقاذ الشعبي PSP، بزعامة لاوال ميتوراري.
- حزب الشعب النيجيري المتحد UNPP، بزعامة مالام صالح جامبو
وفي حزيران 1998، توفي الرئيس ساني أباشا فجأة إثر نوبة قلبية وخلفه الرئيس أبو بكر عبد السلام، وفي عام 1999، أجرت نيجيريا انتخابات نيابية تمهيداً لعودة الحكم المدني كما تم صياغة دستور جديد للبلاد، فاز أوليسيجون أو باسانجو، الذي كان حاكماً عسكرياً للبلاد إلى عام 1979، في الانتخابات وتولى زعامة البلاد بوصفه حاكماً مدنياً هذه المرة، وفي 29 آيار 2007 تولى السلطة أومارو موسى بارادوا.